تبرأ الناطقالرسمي السابق باسم تنظيم أنصار الشريعة ،سيف الدين الرايس، خلال استنطاقه أمام قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بتونس يوم 4 أوت الجاري، من التنظيم، مؤكدا رفضه للعنف و إراقة الدماء، وفق ما ذكرت جريدة الشروق في عددها الصادر اليوم. وأنكر الرايس ، كل التهم والوقائع المنسوبة اليه، قائلا إن علاقته بتنظيم أنصار الشريعة كناطق رسمي بدأت، في ديسمبر 2012، بعد أن أعلمه عفيف العموري المكلف بالجناح الاعلامي للتنظيم بهذه المهمة الجديدة المنسوبة إليه. وتابع سيف الدين الرايس الموجهة إليه عديد التهم المتعلقة بالارهاب على غرار الدعوة لارتكاب جرائم ارهابية والتحريض على القتل والانضمام إلى تنظيم ارهابي وتدريب أشخاص قصد ارتكاب عمل ارهابي وتوفير الأسلحة والذخيرة لتنفيذ ذلك... أنه لم يكن على علم بأنّ لتنظيم أنصار الشريعة أجنحة سرية وأنه "لو كان يعلم بذلك لما قبل على نفسه أن يكون واجهة". وردّ الرايس على شهادة عفيف العموري ضدّه بأنها كانت تحت الاكراه والعنف، وقال انه هو شخصيا لم يتعرّض اطلاقا لأي عنف او اكراه لدى باحث البداية، نافيا حضور الاجتماع الذي تحدث عنه العموري، وقال إنه لم يتصل بسيف الله بن حسين المدعو أبوعياض زعيم تنظيم أنصار الشريعة منذ أحداث اقتحام سفارة الولاياتالمتحدةالأمريكية في تونس في سبتمبر 2012، وانه يجهل حتى استعمال الأجهزة الاعلامية والأنترنات.