تقيم بريطانيا وفرنسا وقطر والسعودية وتركيا والولايات المتحدة معرضا في الأممالمتحدة لصور مؤثرة التقطها مصور سابق بالشرطة العسكرية في سوريا تظهر فيما يبدو أدلة على التعذيب الوحشي. ويقدم المعرض هذا الأسبوع حوالي 24 صورة من أصل حوالي 55 ألف صورة بمقر الأممالمتحدة في نيويورك. وبعض الصور لأشخاص بعيون مفقوءة أو لأشخاص تعرضوا للخنق أو التجويع لفترات طويلة. ووصف ممثلو ادعاء سابقون في جرائم الحرب الصور بأنها ''دليل دامغ'' على ممارسة تعذيب ممنهج وعمليات قتل جماعي في الحرب الأهلية في سوريا. وجرى تهريب الصور من سوريا بين عام 2011 ومنتصف عام 2013. ويهدف المعرض إلى رفع الوعي بانتهاكات حقوق الإنسان التي تتهم قوات الرئيس بشار الأسد بارتكابها بحق الشعب السوري.