تنوي السلطات المصرية بناء عاصمة إدارية جديدة في منطقة صحراوية على بعد 45 كلم شرقي القاهرة، وبتكلفة أولية تبلغ 45 مليار دولار، على أن ترى النور خلال السنوات السبع المقبلة. ويتضمن مشروع بناء عاصمة إدارية جديدة شرقي القاهرة إقامة 1.1 مليون وحدة سكنية، وستستوعب 5 ملايين شخص، وستكون على مساحة تعادل تماما سنغافورة وستضم مقرات حكومية وبعثات دبلوماسية ووحدات سكنية في المنطقة الواقعة بين القاهرة ومدينة السويس والعين السخنة. كما يشمل المشروع بناء مطار و90 كيلومترا مربعا من الحقول المخصصة لإنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية، إضافة إلى أنه سيضم أكبر حديقة في العالم.