تم في شهر جانفي الماضي التفويت عن طريق بتّة عمومية في بعض الحاويات الموجودة في ميناء رادس على أنها تباع كحديد خردة، وأرسى المزاد على شخصين أحدهما مقره في نابل والثاني في بن عروس، ليكتشف أحدهما أنه اشترى "قنبلة كيمياوية". وبمجرد أن أبلغ التاجر عن الحاوية وقعت مصادرتها كما تمت مصادرة كل الحاويات التي بيعت في تلك البتة حسب جريدة ''آخر خبر'' الصادرة اليوم الثلاثاء 17 مارس. وأكد خبراء مختصون أن الحاويات تحتوي على الكلور بكميات تتجاوز ال30 طنا، كما تم التحفظ عليها وتأمينها لدى شركة خاصة وفتح في شأنها تحقيق قد يكون الأخطر على الإطلاق وذلك وفق ما أكدته مصادر وصفتها الصحيفة بالمطلعة. يذكر أن تقارير إعلامية قد تحدثت في الآونة الأخيرة أن تنظيم داعش استعمل قنابل الكلور في حربه ضد الجيش العراقي من خلال ملء عبوات بهذه المادة وتفجيرها كما استعان بها في سوريا.