يعج موقع عنق الجمل بولاية توزر هذه الأيام بالزائرين من تونسيين وسياح أجانب بعضهم جاء لاكتشاف سحر الصحراء والبعض الأخر للاطلاع على ديكور الفيلم العالمي الشهير حرب النجوم ويفند هذا الحضور المكثف للسياح الأكاذيب والإشاعات التي تزعم أن الموقع تحول إلى معبر للجهاديين بين ليبيا وتونس كما ذكرته قناة سى ن ن الأمريكية في تقرير بثته الثلاثاء الفارط معلومة تداولتها شبكات التواصل الاجتماعي وحتى بعض وسائل الإعلام دون تحر وفى خلط بين صحراء تطاوين الموجودة جنوب شرق تونس وموقع عنق الجمل الموجود في ولاية توزرجنوب غرب البلاد مراسلة وات تنقلت مع مسؤولين من المندوبية الجهوية للسياحة بتوزر في زيارة إلى الموقع الذي يواصل استقبال المئات من السياح التونسيين والأجانب من جنسيات مختلفة تستهويهم كثبان الرمال وخبز الملى وظهور الإبل التي تنحني بتواضع ليركبها الزائرون في جولات صحراوية ساحرة وقال سائح كندى من مقاطعة الكيباك ل وات أنا سعيد بقدومي للمرة الثالثة إلى عنق الجمل وفى كل مرة يستهويني الموقع ويجذبني ولم أشعر قط بأي خطر مهما كان نوعه وأضاف بأنه يحب تونس هذا البلد الجميل ولا يرى أي مشكل قد يمنعني من زيارة البلد مرة كل سنة داعيا السياح إلى زيارة الموقع دون خوف ووكالات الأسفار إلى برمجة رحلات إليه سياح تونسيون كانوا موجودين بالموقع أبدوا بدورهم سعادتهم بزيارة الجنوبالتونسي مشيدين بحفاوة الاستقبال ومعتبرين أن حضورهم دعوة لزيارة هذا الموقع التاريخي المتميز للتعرف عليه كانت رسالتهم إلى بقية السياح وعاشقي الصحراء تعالوا لزيارة الموقع دون خوف ولا تصدقوا الإشاعات ونفى محمد الصايم المندوب الجهوي للسياحة بتوزر ما تداولته بعض المواقع ووسائل الإعلام الأجنبية حول وجود خطر الارهاب بالموقع مؤكدا أن الأخبار المروجة لا أساس لها من الصحة وأن الوضع الأمني سليم بالمنطقة وبكامل الوجهة السياحية للجنوب الغربي التونسي وأكد وجود تنسيق مع الجهات الأمنية لحراسة وتأمين الموقع نافيا وجود تهديدات إرهابية. نسبة امتلاء النزل بتوزر 100 بالمائة والمئات يزورون عنق الجمل يوميا وأضاف الصايم أن موقع عنق الجمل يشهد هذه الأيام وجودا مكثفا للسياح التونسيون والأجانب وأن جميع النزل ودور الضيافة في ولاية توزر تسجل في عطلة الربيع نسبة امتلاء بنسبة 100 بالمائة ويحظى جميع زوار الجهة بالإحاطة والمرافقة ودعا المندوب الجهوي للسياحة بتوزر إلى توحيد الجهود والمثابرة لضمان إشعاع الوجهة السياحية التونسية والتسويق لها كوجهة آمنة