أكّد وزير التربية ناجي جلول ،أن هناك حلول كثيرة أمام الوزارة لتفادي الأزمة التي أربكت سير الامتحانات ومنها الاستعانة بالإداريين والمتقاعدين والمتطوّعين لإجراء الامتحانات أو احتساب معدّلات الثلاثيتين الأولى والثانية. و أضاف جلول في تصريح لجريدة الصباح ،أنّ التسخير غير وارد حيث لا يمكن للوزارة أن تسخّر 60 ألف معلم لإجراء الامتحانات على حدّ قوله. وأوضح وزير التربية في تصريح على هامش أشغال جلسة عامة لمجلس نواب الشعب مخصصة للحوار مع الحكومة بشأن برنامج عملها للمائة يوم الاولى «أن الابواب مفتوحة أمام كل النقابات غير أن الوزارة لم تتلق حتى الساعة برقية في خصوص الاضراب الاداري وفقا للاجراءات المعمول بها مشيرا إلى أن هذه البرقية يتعين أن تكون صادرة عن الهيئة الادارية القطاعية وممضاة من قبل عضو من المكتب التنفيذي للاتحاد العام التونسي للشغل». وتابع الوزير قائلا «قانونيا لم نتصل بأي شيء وبالنسبة لنا كوزارة لا وجود لإضراب والمدارس مفتوحة والتلاميذ يدرسون ويجتازون الامتحانات وفي حال توصلنا بلائحة تتضمن مطالب تخص المعلمين سنتفاوض بشأنها». وذكر جلول بأنه قد تمت الاستجابة لأغلب مطالب المعلمين التي تقدموا بها سابقا وأهمها المنح التي يمكن التفاوض بشأنها في إطار المفاوضات العامة وإلى المطلب المتعلق بثلاث ترقيات استثنائية إلا أنه أكد استحالة الاستجابة إلى المطلب المتعلق بإضافة ترقيتين أخريين ليبلغ بذلك عدد الترقيات خم