دعا حزب المؤتمر من أجل الجمهورية رئيس الجمهورية لمصارحة التونسيين حول الأسباب الحقيقية وراء إعلان حالة الطوارئ وللاضطلاع بدوره المعنوي كقائد أعلى للقوات المسلحة بما يقتضيه ذلك من خطاب مسؤول ومتوازن. وأكد الحزب في بين له على أن الحراك الإجتماعي وتفعيل الحريات و مطالب العدالة و الإنصاف بين الفئات و الجهات و القطاعات ، و التعبير عن اختلاف الرؤى السياسية ليست سببا في المساس بأمن البلاد و استقرارها إضافة إلى أن بعض الإجراءات الحكومية الأخيرة لا تؤدي إلى مجابهة الإرهاب، و تعتمد طرقا خاطئة لذلك وفق البيان.