علق رئيس المرصد الوطني لاستقلال القضاء أحمد الرحموني على التحوير الوزاري الأخير الذي أجراه رئيس الحكومة الحبيب الصيد واعتبره "بلا روح". وتساءل الرحموني في تدوينة له عن توقيت اجراء هذا التحوير ومدى أهميته وأجاب بالقول"أولا- لتسديد الشغور ويتعلق الأمر بوزارة العدل وبوزارة الثقافة بطلب من الوزيرة التي ستدعى كغيرها لمهام أخرى،. ثانيا- لإعادة الانتشار ويتعلق الأمر بوزارات الداخلية والنقل وبالسيد كمال الجندوبي لكي لا يتم الاستغناء عنه !، ثالثا- لتأليف القلوب صلب الأحزاب وبين مكونات الائتلاف الحاكم (نداء تونس-النهضة-الوطني الحر) وذلك بإسناد وزارات الشؤون المحلية والوظيفة العمومية والحوكمة ومكافحة الفساد والعلاقة مع مجلس النواب إضافة إلى النقل لشخصيات من حزب نداء تونس وإسناد وزارة التجارة لشخصية قيادية من حزب الاتحاد الوطني الحر وإسناد وزارة الطاقة والمناجم لشخصية مقربة من حركة النهضة إضافة إلى تقليد السيد نجم الدين الحمروني بخطة مستشار لدى رئيس الحكومة مكلف باليقظة والاستشراف على سبيل الترضية.!، رابعا- لأسباب أخرى نجهلها ولا يبدو انها مؤثرة على طبيعة هذا التحوير." حسب قوله.