قال الضابط السامي السابق في الحرس الوطني علي الزرمديني أن النجاحات الأمنية الأخيرة كانت نتيجة مراقبة ومتابعة دقيقة وبناء على معلومات استخباراتية وفرتها وحدات الحرس الوطني. وبين الزرمديني أن الأجهزة الأمنية استنفرت طاقاتها للتصدي لانتقال عديد العناصر المقاتلة من تونس إلى التراب الليبي عبر المسالك البرية بناء على دعوات أصدرها قادة تنظيم القاعدة وما يعرف بتنظيم "داعش" الإرهابي لتوحيد الصفوف من أجل التصدي للهجمات الغربية المزمع شنها على التنظيمين في ليبيا في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، مؤكدا تمركز هذه الجماعات الإرهابية منذ مدة في المنطقة الجنوبية الشرقية التي تمتد إلى عمق ولاية تطاوين حيث اكتشفت الأجهزة الأمنية في السابق ترسانة من الأسلحة كما أحبطت عديد المخططات التي كانت تستهدف محطات ارسال ونقاط استراتيجية بالمنطقة.