أعطى يوم الخميس 3 ارس وزير البيئة والتنمية المستدامة نجيب الدرويش إشارة إنطلاق تشغيل محطة التطهير بالمكناسي من ولاية سيدي بوزيد والتي تم إنجازها منذ 5 سنوات إلا أنه لم يتم تشغيلها نظرا لإشكال يتمثل في إعتراض بعض المواطنين على سكب المياه المعالجة في وادي اللبن. وبعد فض جزء من الإشكال تم يوم الخميس تشغيل المحطة التي ستساهم وبشكل ملموس في الرفع من المؤشرات الصحية بالمنطقة خاصة وأن تعطيل تشغيل المحطة بسبب الإشكال المذكور قد تسبب في سكب مياه ملوثة بمدينة المكناسي أدت إلى ظهور عدة إشكالات بيئية من بينها توالد الحشرات وإنبعاث الروائح الكريهة خاصة في فصل الصيف وتلوث المائدة المائية. ويتكون هذا المشروع من: - تدعيم شبكة التطهير الأولية والثانوية بمدينة المكناسي وذلك بإحداث 2500 صندوق ربط وتركيز ما يقارب 5000 م من القنوات. - انجاز محطة تطهير - تركيز منظومة صرف مياه معالجة وخمسة أحواض لتجميع المياه المعالجة لتغذية المائدة المائية. وسيتم كذلك في الإطار نفسه بناء مرشح رملي بتقنيات حديثة بقيمة 450 ألف دينار وذلك لتأمين المعالجة التكميلية في إطار توفير مياه معالجة ذات جودة عالية لاستعمالها في أغراض الري كما سيتم إحداث مساحات مروية داخل المحطة تشمل أشجار الزياتين لتحفيز وتشجيع الفلاحين لاستعمال هذه المياه.