رفض سليم شيبوب الحديث عن تفاصيل علاقته بالرئيس الأسبق زين العابدين بن علي مكتفيا بالقول إنه كان مهتما بالرياضة وعلاقته به عادية ولم يكن منافسا سياسيا له. وأضاف شيبوب في أول حوار إعلامي له الليلة على قناة "التاسعة" أنه استفاد من قرابته من الرئيس بن علي بطريقة غير مباشرة كأن يتم اختياره من طرف مستثمرين أجانب مثلا على حد قوله مؤكدا أنه لا يشعر بأنه مظلوم مقارنة بما عاشه آخرون غيره. من جهة أخرى قال شيبوب إنه اختار العدالة الانتقالية باعتبارها مؤسسة دستورية تعنى بفترات ما بعد الثورة وولدت من رحم الثورة "ولم أطالب من العدالة الانتقالية ضمانات معينة بل هناك ملفات يتم النظر فيها" متابعا أن كرسي تونس يتسع تونس تتسع لمانديلا تونس والذي يمكن أن يكون الباجي قائد السبسي أو راشد الغنوشي أو حمة الهمامي وكل القيادات في البلاد مثلما ذكر مشددا على أن كل من يشعر أنه ظلم الناس عليه أن يتقدم "أنا تقدمت واعتذرت ولا أرى مانعا في ذلك اعتذرت لشعبي وأعتذر مسبقا لو ثبت تورطي في ملفات ولو ثبت العكس لا أحمل أي حقد على أحد.".