أعلنت وزارة الدفاع الوطني، في بلاغ اليوم الأربعاء، أنّها ستنظم تظاهرة الأيام المفتوحة للمتاحف العسكرية، أيام 24 و25 و26 جوان الجاري، في إطار الاحتفال بالذكرى 65 لانبعاث الجيش الوطني. وسيحظى المواطنون بزيارات مجانية للمتاحف الثلاثة الراجعة بالنظر إلى وزارة الدفاع. المتحف العسكري الوطني "قصر الوردة" بمنوبة يتضمن المتحف العسكري الوطني مجموعات أثرية ثمينة تبلغ 23 ألف قطعة (أسلحة بيضاء وأسلحة نارية ورسوم زيتية ومحفورات ونماذج معارك ونماذج سفن حربية ودروع ومدافع وأسلحة ثقيلة...) تنتمي تقريبا إلى كل حقب التاريخ العسكري التونسي. ويذكر أنّ قصر الوردة شيّد سنة 1798. واضطلع بعدة وظائف منذ تشييده بدءا من استعماله كمقر للنزهة والاصطياف في عهدي محمد باي وحسين، إلى تحويله مقرّا لقيادة جيوش الاحتلال الفرنسي سنة 1881. المتحف العسكري لخط مارث الدفاعي تمّ تأسيس المتحف العسكري لخط مارث الدفاعي سنة 1994، وهو يوجد بمنطقة مارث-توجان من ولاية قابس. ويحتوي على مجموعة من الأسلحة والأزياء العسكرية المستعملة من قبل الجيوش المشاركة في الحرب خلال تلك الفترة، بالإضافة إلى وجود خرائط الكترونية تصوّر مختلف المراحل والمواقع التي دارت فيها المعارك. وقد لعب هذا الخط دورا هاما في سير المعارك أثناء الحرب العالمية الثانية بتونس(نوفمبر 1942-ماي 1943). متحف الذاكرة المشتركة التونسية الجزائرية يوجد هذا المتحف بمنطقة غار الدماء من ولاية جندوبة، حيث كان مقرّه حصنا لقيادة الثورة الجزائرية خلال حرب التحرير الجزائرية ( 1954– 1962). ويوثق هذا المتحف لنضالات الشعبين التونسي والجزائري ضد المستعمر الفرنسي.