بعد إصدار محكمة جنايات المنيا الاثنين أحكاما بالإعدام ضد 683 شخصًا من مؤيدي الرئيس محمد مرسي، و وافقت على تخفيض عقوبة الإعدام إلى السجن المؤبد بحق 492 من أصل 529. قامت ثلاث نساء عاريات بالتظاهر أمام السفارة المصرية في باريس، وهن الناشطة السابقة في منظمة "فيمن" التونسية أمينة السبوعي، إضافة إلى امرأتان آخريين، خلعن قمصانهن وعبرن الحواجز المقامة أمام السفارة المصرية في باريس و ذلك تنديدًا بأحكام الإعدام التي صدرت الاثنين الماضي ضد ما يقرب من 700 مؤيد للرئيس محمد مرسي. و قمن بترديد هتافات منها «عدالة حقيقية لأعدائنا»، و«مصر، مصر أين عدالتك؟»، قبل أن تتدخل الشرطة وتبعدهن إلى الرصيف المقابل. واستمرت النساء الثلاث بترديد هتافاتهن والقيام بحركات بذيئة بأصابعهن تجاه عدد قليل من الموظفين الذين أطلوا من نوافذ السفارة. وكتبت إحدى المتظاهرات على صدرها «نحن ضد الحكم بالإعدام»، بينما كتبت أمينة التي تركت «فيمن»، على جسدها بالعربية «لا لعقوبة الموت حتى للإخوان».