الشاهد ا.ف.ب التقى الرئيس المصري محمد مرسي وزير الخارجية الأمريكي جون كيري (الأحد الثالث من مارس 2013). وحث كيري الحكومة والمعارضة المصريتين في القاهرة على التعاون فيما بينهما لتبني “حلول وسط هامة” بغية تفادي الانقسام السياسي في البلاد. وقد شهدت عدة مدن مصرية مواجهات دامية بين متظاهرين ورجال الأمن كبورسعيد في الشمال الشرقي والمنصورة في الشمال. وقال كيري إنه نظرا للتحديات الاقتصادية التي تواجهها مصر فإن التوافق بين المتنافسين السياسيين ضروري. في الوقت نفسه أكد الوزير الأمريكي عقب لقاء مع نظيره المصري محمد كامل عمر أن الولاياتالمتحدة لا تنوي التدخل في الشؤون الداخلية لمصر، وقال “نحن هنا كأصدقاء للشعب المصري وليس لصالح حكومة أو شخصية أو حزب معين أو إيديولوجية محددة، بل من أجل الشعب المصري”. وكان كيري قد التقى بوزير الدفاع المصري الفريق أول عبد الفتاح السيسي كما اجتمع مع ممثلين عن المعارضة، بينهم الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية عمرو موسى. كيري أجرى مكالمة هاتفية مع محمد البرادعي، أحد أبرز قادة جبهة الإنقاذ المعارضة بعد رفض الأخير الاجتماع به شخصيا وهو ما ففعله زميله في الجبهة أيضا حمدين صباحي.