اعتبر رجل الاعمال والنائب عن نداء تونس المنصف السلامي ان إقرار تغيير جذري يشمل التركيبة الحكومية برمتها سيضرب مصداقية تونس في الخارج لافتا الى انه يُساند الاستقرار الحكومي. وشدد السلامي في تصريح إعلامي اليوم السبت 26 ماي 2018، على انه لا يساند شخص يوسف الشاهد بالذات الذي تتعالى أصوات لتنحيته ، وانما هو مع الاستقرار الحكومي الذي قال إنه قد يُفضي الى تحسين الوضع الاقتصادي مستندا الى المؤشرات الصادرة حديثا (نسبة النمو ) واصفا اياها بالايجابية والتي تضع فرضيات جدية لامكانية الخروج من الأزمة الخانقة التي تعيش على وقعها تونس . ولفت المتحدث الى أن تغيير الحكومات لم يُؤد الى تحسين وضعية تونس وانه بالعكس كان سببا من بين أسباب مزيد تدهور الوضعين الاقتصادي والاجتماعي داعيا الى اقرار تحوير وزاري واسع لإضفاء المزيد من النجاعة على العمل الحكومي. يشار الى ان المنصف السلامي كان ممثل نداء تونس في مشاورات صياغة وثيقة قرطاج 1 ، وهو من بين الاطراف الموقعة عليها .