دعت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، اليوم الثلاثاء، إلى 11 دولة لعقد قمة موسعة بشأن ليبيا في العاصمة الألمانية برلين، الأحد المقبل بعد أن قررت استضافة اللقاء المعني بمناقشة جهود الوساطة من أجل إحلال السلام في ليبيا، بعد التشاور مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غويتيريش. وخلت القائمة من اسم تونس في وقت دعت برلين، فائز السراج، رئيس حكومة الوفاق المعترف بها دوليا، وخليفة حفتر، لاجتماع الأحد المقبل، بحسب ما ذكرت وكالة أسوشيييتد برس. كما تمت دعوة مسؤولين من الولاياتالمتحدة، وتركيا، وبريطانيا، وروسيا، وفرنسا، والصين، والإمارات، وعدد من الدول العربية والإفريقية، لم يتم تسميتها. وفي وقت سابق الثلاثاء، أعلنت الخارجية الروسية، أن حفتر، غادر موسكو، دون توقيع اتفاق وقف إطلاق النار، حسبما نقلت قناة روسيا اليوم. وتسعى ألمانيا إلى جمع الدول المعنية بالشأن الليبي، في مؤتمر بالعاصمة برلين في 19 جانفي الجاري، في محاولة للتوصل إلى حل سياسي للنزاع. ووجهت برلين دعوات إلى 11 دولة للمشاركة في المؤتمر، وهي الولاياتالمتحدةوروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وتركيا وإيطاليا ومصر والإمارات والجزائر. واحتضنت موسكو، الإثنين، مباحثات رباعية غير مباشرة حول ليبيا بين ممثلين عن الجانبين الروسي والتركي ووفد للحكومة الليبية وآخر للحكومة المدعومة من الجنرال المتقاعد خليفة حفتر. وأعلنت موسكو أن كلا من رئيس حكومة الوفاق الوطني فايز السراج، ورئيس المجلس الأعلى للدولة الليبي خالد المشري وقعا على نص مسودة لوقف إطلاق النار، بينما طلب وفد حفتر، ورئيس مجلس النواب في طبرق عقيلة صالح، مهلة حتى صباح الثلاثاء. والأربعاء الماضي، أصدر الرئيس أرودغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، بيانا مشتركا، دعا فيه إلى وقف إطلاق النار بليبيا، بداية من منتصف ليل السبت الأحد، وهو ما استجابت له الأطراف الليبية.