في معرض تعليقه علي التشتت في الاحتفال بعيد الثورة في الرابع عشر من جانفي علق المسرحي الفنان رؤوف بن يغلان ساخرا من الاحزاب السياسية معتبرا انها بمختلف انتماءاتها انقلبت علي الشعب التونسي واصفا اياها بانها تحاصر الشعب التونسي واعتبر رؤوف بن يغلان خلال لقاء في احد برامج قناة التونسية ان الحرية تفقد معناها عندما يصبح كل شيء مسموح بها مكتفيا بوصف ما اقدم عليه لطفي العبدلي بانه خطا فادح قائلا :"إن ما يعتبره هؤلاء جرأة في التعبير غالبا ما يكون الرداءة بعينها, و ما يتصوّرونه تحدّيا للممنوع هو في الحقيقة السخافة بعينها . إنّي كفنّان أندّد بكل هذا" كما اشار الي ان الرئيس الدكتور المنصف المرزوقي لا يفقه في الاتصال الاعلامي وهو ما جعل العديد يصعب عليهم فهم ما يريد ان يوصله من افكار ورؤي للجمهور مرجعا هذا القصور الي الفريق الاعلامي المحيط برئيس الجمهورية من جانبه راي مقدم البرنامج ان السخرية من رئيس الجمهورية تتنزل ضمن حرية التعبير مرجعا في نفس الوقت ان الرئيس بتقديمه لشكل جديد في الاكل والملبس بشكل لم يألفه الشعب في صورة الرئيس هو سبب عدم تسويق صورة جيدة لرئيس الدولة الجديد يذكر ان صوت الفنان رؤوف بن يغلان يبقي من الاصوات التي اذا نطقت قدمت دروسا وهو يعتبر الاقرب الي صوت شباب الثورة الذي يري ان الترويكا والمعارضة يجب ان تحاسب علي ما قدمته طيلة الفترة الانتقالية بكل ما فيها من سلبيات وايجابيات