توجه الفنان المسرحي رؤوف بن يغلان عبر صفحته الفايسبوكية بنداء جاء فيه: «نداء إلى كل الأصوات الحرّة ، إلى دعاة الديمقراطيّة والدفاع عن حقوق الإنسان . نداء إلى كل المثقّفين والفنّانين والإعلاميين، نداء إلى كل السياسيين الشرفاء في تونس الذين بفضل الثورة التونسيّة استرجعوا حقوقهم للتنظيم والتعبير عن آرائهم بكلّ حريّة، نداء إلى كل مساند لشرعيّة الحق والعدالة والمساواة ... نداء إلى كل هؤلاء للتعبير عن الرفض القاطع وللتنديد بما يجري من انتهاكات ومجازر كالتي نشاهدها تحدث في حق الشعب المصري. مهما كانت الاختلافات بين بعضنا البعض لا بدّ من التأكيد على أنّه لا مجال لمنطق العنف بالعنف بدعوى حماية الديمقراطيّة. لا وألف لا . لا لإراقة الدماء بدعوى الدفاع عن الشرعيّة . لا لفرض الرأي بالسلاح . إنّ الصمت تجاه ما يحدث الآن في مصر يعكس الرأي لما يمكن أن يحدث في بلادنا العزيزة تونس ورفضنا إليه هو تأكيد لوطنيّتنا وتعزيز لوحدتنا والتفافنا لحماية ثورتنا مهما كانت انتماءاتنا. وكان رؤوف بن يغلان قد نشر قبل ذلك يقول«أليس عارا على من يدّعون الشرعيّة أن ينقلبوا على الشعب الذي منحها لهم بعد أن قدّموا له وعودا تعمّدوا التخلّي عنها رغم التزامهم بإنجازها وحصولهم على أصوات بفضلها ؟ أليس من حقّ الشعب أن ينتزع من الحكّام الشرعيّة التي منحها لهم عندما يتبيّن له خداعهم؟».