رغم أنّه المحامي المفوّه والحقوقي الفصيح الجريء إلا أنّ عبد الرؤوف العيادي لم يجد من كلمات تفي المشهد العبثي حقه غير "أنت كنت مخبرة ما كنتيش مناضلة..كنت مخبرة كنت تخدم مع البوليس " ، والأكيد أنّ العيادي لم يكن يستطيع أنّ يوفر عبارات أكثر لطفا من تلك لأنّ الأمر كان في غاية السخرية، فمن خلال برنامج لمن يجرؤ فقط وأمام الملايين تشرّفت عبير موسى بدفاعها عن التجمّع واقتربت بسبابتها من عبد الرؤوف العيادي وصرخت فيه بكلّ قوتها "هات نتحاسبوا" ، عبير أضافت أنّها كانت سدّا منيعا أمام العيادي لكي لا يوظّف قطاع المحاماة لمحاربة بن علي . عبير التي لقبتها القناة الوطنيّة بالمناضلة ولمّا سألها العيادي ألستِ أنت صاحبة شعار " الله أحد.. الله أحد بن علي ما كيفو حدّ " أكّدت له وبكلّ ثبات أنّها هي من قالتها ، لا بل وأعادتها مرّة أخرى بثبات أكثر. اليوم وبفضل الزعانف الحمراء المتلطخة في برك الحقد الأيديولوجي ، نستمع بلا رحمة ولا شفقة لصاحبة الفيديو الأكثر انتشارا بعد الثورة، الفيديو الذي حاز على أكبر نسبة من التهكّم لدى التونسيّين، وهي تعيد علينا نفس العبارات وبكلّ وقاحة وبلا خجل ، حينما نشاهد التجمعيّة أمال موسى وهي تعربد فوق المنابر الاعلامية ، لا نملك إلا أن نقول "برافو العبّاسي، برافوا الهمامي الشعب طردهم وأنتوما ركبتوهم ورجعتوهم". *بعض التعليقات التي وردت بعد امتداح عبير موسى للتجمع وبن علي مباشرة على قناة التونسية. كي تشوف عبير موسى الليلة تعرف الي هوما رجعو يحكيو بكل صحة رقعة و متأكدين من عودتهم للحكم ..لوكان يشدو البلاد ها غنوشي إنت تمشي تعمل جاكوزي بحذا جون كيري و احنا يعملونا روتي في المرناقية .. رجعو ولاد الكلب س-ز كان نخرج اليوم في التلفاز و أقول هتلر خدم ألمانيا لما يحكموا عليا بثلاث سنوات سجن !! في تونس بعد "الثورة" أصبح التجمعي أسد بعد ان كان فأر أيام "الثورة". اصبح التجمعي يتباهى بسيده الرئيس و سيدته الحلاقة أمام الجميع …. أصبح التجمع السارق للإرادة و ثورة و كرامة الشعب حزب نضيف دافع عن الحريات و خدم البلاد والعباد …. ع-ب – المانيا نعدي عمري كامل نتفرج في ديمانش حنبعل .. و نشطح على أصوات إنت ستار القبيحة .. و لا نتفرج على عبير موسى ..! ض-ر حلقة اليوم لمن يجرؤ فقط هي ناقوس خطر للشعب التونسي الحر للوقوف و تصدي للعودة الناعمة لحزب الخراب و النهب و الفساد و العمالة حزب التجمع و العياذ بالله ع-ش لا تتعجّب يا إبن العمّ!؟ لقد قلتها لهم مرارا: اليد اللّينة الرّحيمة تلوى، و تكسر، و اليد الحارّة، وحدها تباس!؟ فليحصدوا ما زرعت أيديهم، و ما هو أت أعظم، فهذا تقتاقوا، مازال فلاّقو!!؟ م-ن اي حرية أعلام زفت يبيح مديح بن علي في بلاد تنزف بعد من جرائمه ؟! ف-ع Publication de اتحاد صفحات الرابطة الوطنية لحماية الثورة.