مثلت اتفاقيات الشراكة بين المؤسسات الثقافية ومؤسسات التربية والتكوين الى جانب النشاط الثقافي المدرسي لاسيما منه المسرحي واسهام مؤسسات التربية والتكوين في الاحتفاء بمائوية المسرح التونسي ابرز محاور اجتماع انعقد مساء الاربعاء بمقر وزارة الثقافة والمحافظة على التراث بالقصبة باشراف السيدين عبد الرؤوف الباسطي وزير الثقافة والمحافظة على التراث وحاتم بن سالم وزير التربية والتكوين.وجرى خلال هذا الاجتماع استعراض ما تم انجازه في اطار الاتفاقية المبرمة في خصوص التعاون بين المندوبيات الجهوية للثقافة والمحافظة على التراث والادارات الجهوية للتربية في مجال العمل الثقافي بالوسط المدرسي. وابرز الوزيران بالمناسبة حرص الرئيس زين العابدين بن علي على تطوير دور الثقافة والارتقاء بمضامين انشطتها وتوسيع دائرة استقطابها للفئات المدرسية. واعربا عن استعداد الوزارتين لدعم كل البرامج والمبادرات التي من شانها ان تسعى الى تعويد الناشئة على شتى انواع الممارسات الثقافية والفنية التي تساهم في مزيد الاحاطة بالشباب المدرسي وتنمية الذوق الرفيع لديه على غرار الانشطة المتعلقة بمجالات المسرح والسينما والموسيقى والفنون التشكيلية بالاضافة الى الانشطة الفكرية والادبية . ودعا الوزيران الى مزيد دعم اللجنة الوطنية المكلفة بمتابعة وتقييم الاتفاقيات المبرمة بين الوزارتين بكفاءات مختصة من مدرسين ومبدعين واطارات معنية. واكدا في ذات السياق اهمية الدور الموكول لهذه اللجنة في اعداد برنامج متكامل بالنسبة الى السنة الدراسية المقبلة وذلك انطلاقا من عملية تشخيص الامكانيات البشرية والمادية المتوفرة بما يمكن من تحقيق المعادلة بين الكم والكيف ومن توظيف هذه الامكانيات التوظيف الامثل وملاءمتها مع خصوصيات الجهات وحاجياتها.