أكد الجامعيون والخبراء وممثلو القطاع العام والقطاع الخاص والمجتمع المدني بمختلف البلدان الاسلامية والمنظمات والهيئات الاقليمية والدولية والمؤسسات العالمية الخاصة المشاركون في فعاليات الندوة الدولية حول “الفجوة الرقمية ومتطلبات مواجهتها في العالم الاسلامي” عن أصدق معاني الامتنان والتقدير والمساندة للجهود المثمرة التي يبذلها الرئيس زين العابدين بن علي لتعميق الوعي برهانات ثورة تكنولوجيات المعلومات والاتصال ولمساهمته الفاعلة في الجهود الدولية الرامية الى اشاعة ثقافة التضامن الرقمي وتأمين الاستفادة العادلة والشاملة لكافة البلدان والشعوب من تقنيات العصر الرقمية. وثمن المشاركون في هذه الندوة التي تنتظم بمدينة القيروان في اطار الاحتفاء بالقيروان عاصمة للثقافة الاسلامية لسنة 2009 في برقية الى رئيس الدولة حرص سيادته المتواصل على ارساء مقاربة دولية لتفادى الانعكاسات السلبية للفجوة الرقمية في كل العالم ولاسيما الاسلامي منه مكبرين دور سيادته المحورى في تنسيق الجهود الاقليمية والدولية بهدف وضع الاستراتيجيات الملائمة للاستفادة المثلى من الافاق الرحبة التي توفرها التكنولوجيات الرقمية. وأبرز باعثو البرقية مكانة تونس كقطب افريقي وعربي واسلامي في مجال تكنولوجيات الاتصال وجهود الرئيس زين العابدين بن علي الرامية الى تعزيز البنية التحتية الاتصالية وتطوير مناخ الاعمال والنهوض بالاستثمارات ومساندة التنمية الاقتصادية والاجتماعية من خلال المنظومات والبرمجيات الاعلامية والخدمات الادارية الالكترونية واستغلال مزايا شبكات التدفق العالي. كما أكد المشاركون في ندوة القيروان العزم على مضاعفة الجهود الرامية الى تحقيق الاهداف وتجسيم القرارات المنبثقة عن القمة العالمية حول مجتمع المعلومات المنعقدة في مرحلتها الثانية بتونس في نوفمبر 2005 معبرين أيضا عن الاستعداد لتبني مقترح ابرام ميثاق للتضامن الرقمي الانساني الذى تقدمت به السيدة ليلى بن علي حرم رئيس الجمهورية ورئيسة منظمة المرأة العربية بمناسبة المؤتمر العالمي لتكنولوجيات المعلومات المنعقد في دورته الرابعة بجمهورية الفيتنام في موفى شهر أوت 2009.