أخبار تونس – أسدل أمس الستار على الدور السادس عشر لكأس تونس2009/2010 لصنف الأكابر لكرة القدم. ولم تكن نتائج الكأس مفاجئة من حيث الفرق المتأهلة للدور القادم، إلا أن بعض المباريات شهدت تطورات كادت تأتي بنتائج لم تكن متوقعة، وسجّل هذا الدور عدم تأهّل خمسة فرق من الرابطة المحترفة الأولى وهي النجم الساحلي وقوافل قفصة وشبيبة القيروان ونادي حمام الأنف والترجي الجرجيسي. واصل متصدّر ترتيب بطولة الرابطة المحترفة الأولى الترجي الرياضي التونسي سلسلته الإيجابية بعد إزاحته لقوافل قفصة مؤكدا بذلك نجاعته هذا الموسم. وشهدت المقابلة تنافسا كبيرا وتألّق لاعبو قوافل قفصة وقدموا مردودا هو الأفضل منذ بداية الموسم . وفي المنزه، كاد الأهالي الماطري أن يحدث مفاجئة أمام مضيفه النادي الإفريقي حيث انتهت المباراة بحصصها الإضافية بنتيجة 2/2 وتمّ اللجوء إلى الضربات الترجيحية لينتزع الإفريقي بطاقة ترشحه بصعوبة. ولم يكن تأهل النادي البنزرتي إلى الدور القادم من كأس تونس أقل صعوبة من النادي الإفريقي فقد فرض فريق هلال مساكن متصدر بطولة الرابطة المحترفة الثانية نتيجة التعادل الأبيض في بنزرت في الوقت القانوني بما يؤكد الصعوبة التي يجدها البنزرتي أمام جمهوره في فرض طريقة لعبه، ولعب الفريقان الوقت الإضافي قبل اللجوء إلى ركلات الترجيح التي رجحت كفة النادي البنزرتي ب4-3 . وتمكن مستقبل المرسى من كسب ورقة العبور على حساب النجم الساحلي المتأثرا بأجوائه الداخلية المضطربة ويذكر أن النجم الساحلي كان قد أزاح السنة الماضية في نفس الدور مستقبل المرسى. وفاجأ النجم الخلادي على ميدانه نادي حمام الأنف حامل الكأس عام 2001 وفاز عليه 1- صفر، وفي جندوبة لم يجد الفريق المحلي أية صعوبة في تحقيق فوز عريض على ضيفه الملعب السوسي بنتيجة4-1. وفي القصرين، كسب المستقبل فوزا ثمينا على حساب الأهلي الصفاقسي بنتيجة 2- صفر وتأهل إلى الدور المقبل. وأكد الملعب التونسي حسن استعداده خلال هذا الموسم وفرض تأهله في جرجيس على حساب الترجي الجرجيسي بنتيجة 2-1 وعمق أزمة النتائج في فريق “واحة المتوسط” حامل كأس عام 2005 الذي يمر بفترة صعبة بما جعله ينهي الارتباط بمدربين إلى حد الآن وهما جلال القادري ثم الجزائري عزالدين أية جودي.