شكل موضوع علاقات التعاون والتكامل بين وزارة النقل والمنظمة العالمية للديوانة محور جلسة عمل جمعت اليوم الخميس السيد عبد الرحيم الزوارى وزير النقل بالسيد كونيو ميكوريا الامين العام للمنظمة الذى يزور تونس حاليا. وابرز السيد كونيو ميكوريا الموقع الاستراتيجي الذى تحتله تونس في منطقة المتوسط وشمال افريقيا خاصة وما توليه لقطاع النقل من دور محورى في ربط الشمال بالجنوب وفي المنظومة التنموية بصفة عامة. واعرب في هذا الصدد عن تقديره لما حققته من تقدم في مجال تاهيل الموانىء البحرية ومختلف المعابر الى جانب تسهيل عمليات الديوانة وتشريكها في مختلف البرامج. وذكر ان الجيل الجديد من المشاريع الكبرى ذات الصلة بقطاع النقل عززت قدرة تونس على استقطاب كبرى الشركات العالمية للانتصاب على ارضها. واكد السيد عبد الرحيم الزوارى من ناحيته عناية رئيس الدولة بقطاع النقل والتي تجددت في البرنامج الرئاسي معا لرفع التحديات للفترة “2009/2014′′ من خلال النقطة 19 “بنية اساسية واتصالية حديثة بالمواصفات العالمية”. وذكر في هذا السياق بانجاز مشروع الميناء بالمياه العميقة والعمل على دخول 3 مناطق لوجستية حيز العمل مع موفى 2014 واحداث اقطاب اقتصادية متخصصة لتجميع حاجيات النقل وتحفيز القطاع الخاص للاستثمار في اللوجستية. واوضح في ما يتصل بتاهيل الموانى البحرية والجوية بتونس انه سيتم قريبا تنظيم استشارات حول تطوير الموانى البحرية وان الجهود متواصلة للارتقاء بمردوديتها ومستوى خدماتها من خلال توفير احدث المعدات لمراقبة السلع وتسهيل مرورها وتطوير مناخ الاعمال في كنف التكامل المميز للعلاقات بين الوزارة ومصالح الديوانة التونسية. كما ذكر في مجال النهوض بالخدمات المينائية باهمية الشباك الموحد بميناء رادس كاداة للجمع بين مختلف الخدمات الادارية والفنية وبتعميم اضبارة النقل التي انطلق العمل بها منذ جوان 2009 ما مكن من اختصار الاجال وضمان شفافية المعاملات.