أخبار تونس – عقد السيد شكيب نويرة مدير المعهد العربي لرؤساء المؤسسات صباح اليوم ندوة صحفية حول الدورة الرابعة والعشرين ليوم المؤسسة التي ستلتئم بمرسى القنطاوي بولاية سوسة يومي 11 و12 ديسمبر الجاري تحت سامي رعاية الرئيس زين العابدين بن علي. وأشار في البداية إلى الأهمية التي باتت تمثلها أيام المؤسسة على المستوى المغاربي والدولي حيث أن نحو 300 مدعو من مختلف القطاعات في المنطقة هم رؤساء منظمات الأعراف المغاربيين إلى جانب ثلة من الشخصيات الدولية الهامة منهم رئيس الحكومة الأسبق الفرنسي السيد ” رافاران” ووزير خارجية ايطاليا السابق السيد ” جيياني ميكيليس” والسيد سيد أحمد غزالي الوزير الأول الجزائري السابق ونخبة من الشخصيات والفاعلين في قطاعات المال والأعمال بالعالم والمؤسسات الجامعية في تونس وأوروبا . وأضاف أ ن شعار المنتدى هذا العام هو ” الدولة والمؤسسة ” حيث تشكل المحاور الخمسة لندوة هذه السنة مدخلا مهما لمناقشة العديد من القضايا ذات العلاقة بالمؤسسة والدولة وعلاقة كل واحد منها بالأخر متطرقا في ذات الوقت إلى محاور المنتدى التي ستناقش في اليوم الأول موضوع ما بعد الأزمة ” أي دور للدولة وللمؤسسة” وسيتولى السيد محمد النوري الجو يني وزير التنمية والتعاون الدولي إدارة أشغاله فيما سيتولى السيد زهير المضفر الوزير المعتمد لدى الوزير الأول المكلف بالوظيفة العمومية والتنمية الإدارية الإشراف على المحور الثاني المتعلق بحوكمة المؤسسة. وخصص المحور الثالث من المنتدى للبحث في التكوين والتشغيل الذي سيشرف عليه السيد سليم التلاتلي وزير التشغيل والإدماج المهني للشباب وسيتولى السيد رضا بن مصباح وزير التجارة والصناعات التقليدية الإشراف على جلسة حول” سوق المنافع والخدمات تشريعات و ممارسة” . ويختتم السيد رشيد كشيش حلقة الجلسات الحوارية والنقاشات بالإشراف على جلسة تحت شعار “السياسة الجبائية ضغوطات وإنصاف” بحضور السيد سمير ملوحية المدير العام للأداءات بوزارة المالية. وأعلن بالمناسبة عن تواصل المبادرة التي اتخذتها هذه الأيام المؤسساتية لتكريم أفضل بحث لختم دروس طلبة الماجستير حيث ستشهد هذه المناسبة تكريم ثلاثة طلبة تميزت أعمالهم في ميادين التصرف والمالية. وفي رده على أسئلة الصحافيين أشار السيد شكيب نويرة إلى أن الذي بلغته البلاد اليوم على مستوى الانفتاح الاقتصادي لا يسمح بالتراجع بعد أن حققت البلاد عدة نجاحات مهمة من ذلك أن حجم التصدير تضاعف أربع مرات عما كان من قبل في حين لم تزد الواردات إلا ثلاث مرات وهو ما مكن من تحقيق التوازن في الميزان الاقتصادي العام للبلاد . وأضاف في الختام أن البلاد اليوم تحقق بفضل السياسة الحكيمة لرئيس الدولة نتائج مميزة منها ان تونس اليوم هي اول بلد مصدر في القارة الافريقية وهذه الرتبة المتميزة ليست وليدة الصدفة بل نتاج عمل متواصل وانفتاح اقتصادي لعبت فيه الدولة دورا محوريا.