أخبار تونس - تواصلا مع أهداف المقاربة التونسية الرامية إلى تأسيس شراكة دولية للحوار وتكريس التواصل بين الأمم، تحتضن مدينة سوسة ندوة دولية حول “حوار الثقافات والأديان في الآداب والفنون” من 22 إلى 24 أفريل الجاري تحت إشراف كل من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ووزارة الشؤون الدينية. هذه الندوة الدولية التي ستشهد مشاركة عدد من كبار المثقفين والأكاديميين والمبدعين من تونس ومصر وسوريا والأردن والسعودية إضافة إلى ضيوف من فرنساواسبانيا، هي من تنظيم مركز البحوث والدراسات في حوار الحضارات والأديان المقارنة بسوسة. وسيتناول المشاركون في هذه الندوة عديد المواضيع والقضايا الراهنة منها: - دور الفنون والآداب في إقامة الحوار بين الإسلام والغرب - حوار الحضارات والأديان من خلال الروايات العربية - المدونات الشعرية والفنون المسرحية والسينمائية كما سيبحث المشاركون في هذه التظاهرات في قضايا حوار الحضارات وتكاملها وازدواجية الأنا والآخر ومدى تأثر الروايات العربية المعروفة كرواية ألف ليلة وليلة ورواية موسم الهجرة إلى الشمال والرواية السعودية والشعر السوري الحديث والشعر العربي عامة بهذه المصطلحات والمفاهيم. ومن أبرز المحاضرات التي سيتمّ إلقاؤها في هذه الندوة: - “الحضارة العربية وقبول الآخر” للدكتور علي أبو زيد من سوريا - “حوار الثقافات والأديان على ألسنة الحيوان” للدكتور أحمد درويش من مصر - محاضرة للدكتور محمد حسين فنطر من تونس بعنوان : “الحوار: ماذا؟ كيف؟ لماذا؟” - مداخلة للدكتور محمد بن عبد الله آل عمرو من العربية السعودية حول “الحوار الأممي من خلال الآداب والفنون بين التعزيز والإعاقة”. ويشار أنه سيقع تنظيم أمسية شعرية باللسانين العربي والفرنسي يلقيها عدد من الشعراء على غرار توفيق الأحمد (سوريا) وأحمد قران الزهراني (السعودية) وجون كلود فيلان (فرنسا) ورودوفو هاسرل (اسبانيا) علاوة على تقديم وصلات موسيقية عربية من تقديم فرقة المعهد العالي للموسيقى بسوسة.