أخبار تونس- دعا السيد المنذر الزنايدى وزير الصحة العمومية في اختتام أشغال الندوة الوطنية حول آفاق التكوين والتشغيل في القطاع الصحي الملتئمة تحت شعار “من أجل خدمات صحية أرقى وتشغيلية أفضل”، إلى تجسيم الأهداف المتعلقة بمزيد الارتقاء بجودة الخدمات وبلوغ مستوى الإشهاد مبينا أهمية الرفع من تشغيلية خريجي منظومة التكوين المهني في الميدان الصحي وخاصة الإطار شبه الطبي من خلال الحرص المتواصل على ملائمتها مع مختلف المستجدات المعرفية والتقنية والتكنولوجية. كما أكد الوزير على ضرورة استغلال الآفاق التشغيلية المتاحة أمام خريجي منظومة التكوين في القطاع الصحي وتكثيف الجهود من أجل إحكام الاستفادة من هذه الإمكانيات وذلك عبر إحكام علاقات التعاون والشراكة والحرص المتواصل على تطوير وإثراء مناهج التكوين بما يساعد على توجيه جهاز التكوين نحو احتياجات القطاعين العام والخاص. وكانت أشغال هذه الندوة التي اختتمت ظهر يوم الثلاثاء 14 سبتمبر بمشاركة مهنيين وخبراء، تناولت واقع التكوين في المجال شبه الطبي بالقطاع العمومي وآفاقه والحوافز الممنوحة لهياكل التكوين الناشطة في هذا المجال. وتتمثل أهم التوصيات المنبثقة عن هذه الندوة في: - تشريك المهنيين في إعداد التوجهات المستقبلية في القطاع الصحي. - تفعيل دورهم في عملية التقييم. - توحيد برامج التكوين وملاءمتها مع حاجيات المهنة. - تكريس العناية بالتكوين في اللغات والإعلامية. - الاستئناس بالتجارب الدولية الناجحة في مجال التكوين في القطاع الصحي. يذكر أن وزارة الصحة العمومية تسعى حاليا إلى وضع منظومة جديدة متكاملة لتكوين وتطوير الكفاءات تتضمن بالخصوص بعث هيئة وطنية للتكوين المستمر ومدرسة وطنية للصحة العمومية علاوة على تعزيز التكوين المستمر لأعوان وإطارات الصحة.