أخبار تونس- عقدت الهيئة المديرة لاتحاد الكتاب التونسيين يوم الاثنين 5 أكتوبر لقاء صحفيا بمقر الاتحاد بالعاصمة خصص لتقديم برنامج الموسم الثقافي والأدبي الجديد فضلا عن حصيلة أنشطة سنة 2009. ويتضمن برنامج الاتحاد لسنة 2010 ملتقى عربيا بعنوان "ملتقى ابن رشيق للنقد الأدبي" بمشاركة نخبة من الأدباء والجامعيين من تونس ومن عدة بلدان عربية في حين سيلتئم الملتقى المغاربي للشعر العربي بتطاوين أيام 29 و30 و31 أكتوبر.
كما سينظم الاتحاد ندوة حول "العلاقة بين السينمائيين وكتاب الرواية إلى جانب تنظيم ندوة حول "علاقة الشعر بالأغنية" بمشاركة عدد من الشعراء والفنانين والمهتمين بمجال التلحين والغناء. وفي إطار مواكبة المناسبات الوطنية على الاحتفال بالسنة الدولية للشباب، سيخصص الاتحاد جائزة لأفضل مجموعة شعرية من إنتاج شاعر شاب. كما أعد الاتحاد برنامجا خاصا بمائوية الشاعر والأديب مصطفى خريف يشمل تنظيم أمسية شعرية يشارك فيها نخبة من الشعراء المنخرطين في الاتحاد. كما سينتظم شهريا، "صالون الوفاء" لتكريم رموز تونس الأدبية والكتاب الكبار رجالا ونساء. وقد أعلن الاتحاد في هذه الندوة عن إعداد برنامج خاص بالسنة الوطنية للكتاب "سنة 2011" بدعم من وزارة الثقافة والمحافظة على التراث يتضمن عدة مبادرات من بينها إصدار كتاب كل شهر وبعث مشروع "الترجمة" الذي يهتم بترجمة المؤلفات التونسية إلى لغات أخرى قصد مزيد التعريف والترويج للأدب التونسي في الخارج. يذكر أن اتحاد الكتاب التونسيين استهل نشاطه الثقافي لهذا الموسم باستئناف عمل النوادي التابعة له التي تعنى بالشعر والسرد والحوار.
وقد بادرت الفروع التابعة للاتحاد بتنظيم أمسيات وملتقيات شعرية وحوارية خلال شهر رمضان الماضي، كما شارك اتحاد الكتاب التونسيين في الدورة المنقضية لمعرض تونس الدولي للكتاب بعدد هام من الإصدارات وكان له جناح خاص به. وفي ما يتعلق بحصيلة سنة 2009، بين الاتحاد أنه قام بسلسلة من الأنشطة خلال السنة المنقضية من ذلك تنظيم مئوية الأديب علي الدوعاجي إلى جانب عدة ندوات عربية كبرى من بينها "صورة المرأة العربية في كتاباتها" و"دور الكاتب في ترسيخ قيم المجتمع المدني". كما كان للاتحاد عدة مشاركات في تظاهرات أدبية عربية ودولية وعقد اتفاقيات مع عدة بلدان على غرار سوريا ومصر والبحرين والصين لتبادل الخبرات في المجال الأدبي.