قال بيان صدر اليوم لحركة نداء تونس إنّ ما شهدته تونس يوم الأربعاء 30 أكتوبر 2013 من محاولات أعمال إرهابيّة بجهة السّاحل يعدّ تطوّرا خطيرا في الحرب الّتي يشنّها الإرهاب على الدّولة والمجتمع منذ مدّة، وذلك باستهداف السّياحة أحد شرايين الاقتصاد التّونسي، وكذلك ضريح الزعيم الحبيب بورقيبة وما يعنيه من رمزيّة لدى التّونسيات والتّونسيين في بناء الدّولة الحديثة وتحقيق سيادتها واستقلالها. ودعا نداء تونس في ذات البيان جميع الأحزاب السياسية والمنظمات الوطنيّة والجمعيات المدنيّة وكلّ أفراد الشّعب التّونسي إلى وضع خطة تصدّي عاجلة تقوم على: 1- إسناد قوّات الأمن الوطني والتّعاون معهم في الكشف عن الشّبكات الّتي تقوم بالتّستّر على الإرهاب واحتضانه ودعمه. 2- دعوة وزارة الشّؤون الدّينيّة إلى تحمّل مسؤوليتها في تطهير قطاع الآئمة من دعاة الإرهاب وضبط الخطاب المنفلت في المساجد الّذي يحثّ على التّجييش والتّحريض وزرع الفتنة بين أفراد الشّعب التّونسي. 3- اتّخاذ إجراءات صارمة لتفكيك وإيقاف أنشطة الشّبكات الّتي تقوم بتجنيد الشّباب التّونسي وارساله للقتال في العديد من بؤر التّوتر في العالم وخصوصا سوريا. 4- التزام الجميع بالامتناع عن الخطاب التّبريري والمهادن والدّعوة إلى تطبيق قانون الإرهاب الحالي في انتظار مراجعته على كلّ من يثبت تورّطه بالإرهاب. 5- فتح قنوات التّواصل والحوار مع الفئات المهمّشة من الشباب الّذي يسهل استقطابه من قبل الشّبكات الإرهابيّة والعمل على إدماجهم في المجتمع التّونسي.