كشفت مصادر اعلامية جزائرية أن زعيم حركة أنصار الدين، إياد آغ غالي، المعروف بقربه من الجماعات الإرهابية بشمال مالي وهو الشخصية التي تعد مفتاح حل ألغاز الرعايا المختطفين في شمال مالي من بينهم الدبلوماسيين الجزائريين المختطفين، والصندوق الاسود للجماعات الإرهابية في شمال مالي، قدتم ايقافه في منطقة تقع في الحدود المالية البوركينابية، من طرف وحدة فرنسية خاصة بالتنسيق مع المصالح الأمنية البوركينابية، وقد تم نقل إياد آغ غالي إلى باماكو، أين يخضع لتحقيق معمق. وكان إياد آغ غالي قد غادر شمال مالي باتجاه بوكينافاسو أين اختبأ هناك فترة تنقل بعدها إلى ليبيا، وبالضبط الى منطقتي سبها وأوباري، أين يملك علاقات مع عناصر من جماعات مسلحة هناك، ثم عاد للتنقل إلى الحدود مع بوركينافاسو، أين تم توقيفه رفقة 3 من مرافقيه. وقالت نفس المصادر إن الجزائر وجهت طلبا للحصول على معلومات بخصوص قضية الدبلوماسيين الجزائريين المختطفين من طرف مجموعات إرهابية تنتمي إلى ما يعرف بتنظيم التوحيد والجهاد الذي يتحالف مع تنظيم القاعدة في بلاد المغرب. للعلم فإن إياد آغ غالي يعتبر أحد المقربين من زعماء الجماعات الإرهابية، وكان أحد منسقي عمليات الوساطة وتسلّم أموال الفدية لصالح الجماعات الإرهابية، من أجل إطلاق سراح الرهائن المختطفين، وكان أحد مهندسي معركة كونا التي منيت فيها الجماعات الإرهابية في شمال مالي بهزيمة نكراء وخسائر فادحة، تم خلالها إعلان التدخل العسكري الفرنسي في شمال مالي.