محمد صويد صاحب محل بسوق العطّارين بالمدينة العربي. يوفر هذا المحل للحرفاء مختلف لوازم «الحنّة» (كانسترو، قطن، شمع، بخور...) عن أهم الصعوبات التي تعترضه في عمله يتحدث. «للأسف سوق العطارين أصبح مرتعا لبعض الدخلاء الذين لا يدركون القيمة الحقيقية لهذا العمل التجاري بل يعمدون الى التخفيض في أسعار لوازم الحنّة من اجل جلب أكثر من حريف واحد ومن اجل التأثير علينا. سوق العطارين أصبح أيضا مرتعا لتجار مواد الصناعات التقليدية (تحف، جلد...) وهو ما من شأنه ان يقضي على خصوصية هذه السوق باعتبارها اختصت منذ القدم في بيع كل لوازم الافراح هذا من ناحية. من ناحية أخرى هذا الغزو لتجار مواد الصناعات التقليدية أثر علينا سلبا اذ ارتفعت أسعار كراء المحلات. أمام هذا ألتمس من الجهات المختصة السعي الى تخليصنا من هؤلاء والمحافظة على طابع وخصوصية سوق العطارين.