في اول يوم في شهر رمضان، مساء الاحد 29 جوان، شهدت منطقتي اولاد فرج الله والشرايطية انقطاعا للتيار الكهربائي بصفة مفاجئة بعيد الافطار وهو ما افسد أجواء السهرية الرمضانيّة. وقد اتصل الاهالي بجميع المسؤولين لكن محاولاتهم باءت بالفشل. تكفل المواطن مصطفى مطيراوي بالاتصال بالسلط المعنية لاعلامهم بالأمر ومن أجل تدخلهم لتدارك الخلل، الا انه وجد تطمينات بإرجاع الكهرباء في اقرب الآجال الا انه سرعان ما تفطن الى مماطلة مسؤولي الكهرباء حسب تصريحه. وأكد لنا أنه اتصل بوالي الجهة عبر هاتف الولاية الا أنه لم يقع الرد على اتصالاته الهاتفية. وبعد مجهودات خاصة بالاتصال بالهاتف الشخصي للوالي تمكن من مخاطبته لكن الوالي، أعلمه أن الوقت الذي اتصل فيه خارج أوقات عمله مخاطبا اياه بنبرة حادة حسب توضيحه، حول كيفية معرفة هاتفه الشخصي مؤكدا له ان وقته الآن مخصص لعائلته وما عليه الا الاتصال به في مقر الولاية أين ترجاه المواطن بالتدخل مع شركة الكهرباء لارجاع التيار الكهربائي ليعيش اجواء الافطار مع اطفاله مثل التي يعيشها الوالي مع اطفاله، إلا أنه رفض طلبه واغلق الهاتف في وجهه. وواصل الوالي اللعب مع اطفاله والسهر معهم بينما واصل اهالي المنطقة البحث عن حلول وسط الظلمة. أهالي المنطقتين بقوا في ظلام دامس في منازلهم وعندما توجهوا الى المساجد لصلاة التراويح وجدوا الكهرباء مقطوعة فاضطروا الى استعمال أضواء انارة بدائية مثل الشمع و استعمال اضواء انارة السيارات. ورغم تأخر الوقت فقد تحولنا الى مكان احتجاج المواطنين وتحاورنا معهم وطالبوا تبليغ اصواتهم للوالي ولمسؤولي شركة الستاغ. الأنكى من ذلك ان سكان المنطقة يعانون من انقطاع انقطاع الماء الصالح للشرب منذ 25 يوما وزادهم انقطاع التيار الكهربائي ولا مبالاة الوالي.