خيّرت الهيئة الوطنية لدعم المقاومة العربية ومناهضة التطبيع والصهيونية اليوم السلطات التونسية بين اعتقال المجرم الدولي "هنري برنار ليفي" أو طرده من التراب التونسي على الأقل مدينة بشدة السماح بدخول مجرم الحرب ومصرة على إعلام الشعب التونسي بالجهة التي تستضيفه وبمقاضاتها. وأكدت في بيان تلقت الشروق نسخة منه أن التونسيين كما يحاربون الإرهاب التكفيري الوهابي فإنهم أكثر من أي وقت مضى ماضون في مواجهة الإرهاب الصهيوني والالتزام بدعم المقاومة وتحرير فلسطين. وشددت على تمسكها بضرورة تجريم التطبيع مؤكدة ان على الجميع أن يعلموا أن تونس لن تتحول أبدا إلى مرتع لمن هبّ ودبّ من الإرهابيين صهاينة كانوا أن تكفيريين فلنوحد الجهود ضد الاختراق الصهيوني الذي استفحل في بلادنا خاصة خلال السنوات الأخيرة.