تونس - الشروق: اصدر الاتحاد الوطني للمراة التونسية اثراجتماعه الدوري للجنة المركزية الممثلة في هياكله الوطنية والجهوية والمحلية بيانا ثمن فيه دور الشعب التونسي بصفة عامة ودور المراة بصفة خاصة في الانتخابات التشريعية والذي كشف عن وعي عميق بأهمّية المرحلة التي تمرّ بها بلادنا، وتمسّكه بمبادئ الديمقراطية والتداول السلمي على السلطة . ودعا جميع الأحزاب التي تصدّرت نتائج الانتخابات إلى الالتزام بمواصلة مسار الإصلاحات السياسية والاجتماعية واعتبار الأمن من أولويات المرحلة القادمة والعمل على ضمان استقرار البلاد والتصدي للمخاطر الإرهابية التي تهدّدها، والحدّ من التفاوت بين الجهات ومن البطالة وإرساء مبادئ العدالة الاجتماعية. كما يطالب الحكومة المقبلة بايلاء المرأة المكانة المحورية التي تستحق في مختلف المجالات سيما في ما يتعلق بالمشاركة في البناء الديمقراطي للدولة، وتشريكها في تحديد ملامح تونس المستقبل .. ومزيد دعم حضورها في الحياة العامة وفي مختلف مواقع القرار مع الاهتمام بالفئات الضعيفة والهشّة وذات الوضعيات الخصوصية وخاصة المراة بالريف والنساء الامّيات والمعنفات والمهمّشات والعاطلات عن العمل . و يلفت نظر الحكومة المقبلة إلى ضرورة الحسم في ملف أجور موظفيه نهائيا لجسامة اثاره المادية والنفسية عليهم وعلى منخرطاته والمنتفعات بخدماته، وعلى مستقبله بشكل عامّ، ليتمكّن من مواصلة الانخراط في مسار المشروع الوطني الاصلاحي المبني على مفهومي المدنيّة والحداثة.