دعت منظمة أنا يقظ الى ضرورة تطوير القانون الانتخابي في اتجاه أن يكون أكثر صرامة في التعاطي مع الجرائم الانتخابية التي تم تسجيلها خلال الانتخابات التشريعية والانتخابات الرئاسية في دورتيها الاولى والثانية. ونبه رئيس منظمة أنا يقظ أشرف العوادي خلال ندوة صحفية عقدها اليوم الثلاثاء بالعاصمة من أن تتحول التجاوزات التي تم تسجيلها الى ثقافة انتخابية ذاكرا منها بالخصوص محاولة التأثير على الناخبين وعدم احترام الصمت الانتخابي وارتفاع نسبة العنف اللفظي والمادي. ودعا الهيئة العليا المستقلة للانتخابات الى اضفاء المزيد من الشفافية على المسار الانتخابي وخاصة في ما يتعلق بالجانب المالي مؤكدا على ضرورة نشر السجل الانتخابي والقيام بتدقيق خارجي وموضحا أن اعتماد السجل الحالي خلال الانتخابات البلدية يفتح المجال للطعن في أي لحظة في المسار الانتخابي.