قالت بشرى بالحاج حميدة رئيسة اللجنة البرلمانية المكلفة بالتحقيق فى شبهة تعذيب واختطاف الموقوفين السبعة المتهمين بالتخطيط للقيام بعمليات ارهابية المعروفين ب"خلية القيروان" انه كان من الاجدر وضع قضاة أكفاء فى التحقيق فى قضايا الارهاب . وأفادت بالحاج حميدة فى تصريحات لوكالة تونس افريقيا للانباء اليوم الاثنين أن أحد الموقوفين الذين التقتهم اللجنة أكد أنه كان يجري اتصالات هاتفية مستمرة بأحد العناصر المنتمية للتنظيم الارهابى "داعش" بالعراق وأن قاضى التحقيق لم يسأله بخصوص ذلك. وأضافت أن هذا الشاب الموقوف عبر لأعضاء اللجنة عن عدم رضاه عن الوضع العام بالبلاد وأنه يريد أن يخرج اذا ما وجد سبيلا لذلك. وعلقت رئيسة اللجنة البرلمانية على ذلك معتبرة أن حاكم التحقيق لم يأخذ الوقت الكافى فى التحقيق مع المتهمين وهناك أسئلة لم يطرحها وكان من المفروض أن يسألها . وكان قاضى التحقيق بالمحكمة الابتدائية بتونس قرر اخلاء سبيل العناصر المكونة ل خلية القيروان يوم الاثنين 10 أوت الماضي وذلك للمرة الثانية رغم احالتهم من قبل النيابة العمومية من أجل تهم متعلقة بالاعداد للقيام بعمليات ارهابية بعدد من مناطق الجمهورية.