أكد سليم الصغير أحد أقارب العائلة المتكونة من 19 فردا والتي هاجرت منذ يومين من مدينة الشابة التابعة لولاية المهدية إلى مدينة لمبيدوزا الايطالية في تصريح لإذاعة خاصة ان وضعية العائلة أصبحت الآن مزرية بعد أن قام أعوان الفندق المقيمين فيه برميهم في الشارع وطردهم بعد مطالبتهم بدفع أجور الليالي المقضاة فيه. وأكد الصغير وهو مقيم في ايطاليا أنه اتصل بالسلطات التونسية للتدخل لفائدة عائلته ولكنها رفضت. كما رفضت القنصلية التونسية في باليرمو والجمعيات التي تعنى بالمهاجرين في ايطاليا إنقاذ العائلة. وأفاد المتحدث بأن السلطات الايطالية ستعمل على إعادة عائلته والمركب الذي عبرت به البحر من حيث أتت بطريقة قانونية. وقد وجه سليم اليوم نداء إلى السلطات التونسية لتنقذ عائلته من الوضعية الصعبة التي يعيشون فيها مطالبا إياها بالبحث والتحقيق في ما أسماه بالفساد في الادارة التونسية ومحاسبة المندوب الجهوي للفلاحة والصيد البحري بالمهدية قانونيا لأنها حرمت عائلته من مورد رزقهم المتمثل في الصيد في الشرافي وخاصة أرملة أخيه التي عجزت عن إعالة 4 أطفال بعد وفاة زوجها. وكان أحد المهاجرين قد أكد أمس أن السلطات الايطالية قد وعدت عائلته لدى وصولهم بتسوية وضعيتهم بعد أن التجؤوا إليها سواء في تونس أو قبولهم في ايطاليا.