رصد المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية 987 تحرك احتجاجي جماعي خلال شهر أفريل 2016 سجل ربعها تقريبا في القطاع التربوي يليه القطاع الاداري ثم الاجتماعي والامني فالاقتصادي والرياضي في حين جاءت التحركات الاحتجاجية ذات الخلفيات السياسية في المرتبة السابعة في سلم الاحتجاجات. وقال عبد الستار السحباني أستاذ علم الاجتماع المشرف على المرصد التابع لمنتدى الحقوق الاقتصادية والاجتماعية خلال ندوة صحفية اليوم الخميس إن الاحتجاجات الاجتماعية أخذت أشكالا جديدة خلال شهر أفريل 2016 حيث تم رصد محاولات انتحار جماعية للمعطلين عن العمل في مناطق عدة وتحركات احتجاجية جماعية محلية على غرار جزر قرقنة ولاية صفاقس والكاف وتوزر وقبلي. وشهدت حالات الانتحار ومحاولات الانتحار تطورا في شهر أفريل مقارنة بشهر مارس الماضي حيث تم رصد 43 حالة توزعت على كافة الشرائح العمرية من بينها 5 حالات انتحار للأطفال الى جانب الفئة العمرية 26 35 سنة التي حافظت على الصدارة من حيث عدد حالات ومحاولات الانتحار. وأوضح السحباني أن ولاية قفصة سجلت أكبر عدد من حالات الانتحار ومحاولات الانتحار المرصودة تليها ولاية بن عروس مشيرا الى كل الذين تم رصدهم بهذه الولاية هم من المعتصمين بحديقة المروج منذ ما يزيد عن الشهرين والقادمين من جهة قفصة. وأضاف أنه تم خلال نفس الفترة تسجيل 10 حالات انتحار ومحاولات انتحار بولاية القيروان و8 بولاية نابل. أما التقرير الخاص بحالات العنف فأوضح عضو المنتدى أن العنف الجنسي احتل المرتبة الاولى ضمن الحالات المرصودة في هذا الشهر حيث تم تسجيل 14 انتهاكا جنسيا عشرة منها استهدفت أطفالا دون سن 15 وكان مسرحها الفضاء التربوي بالأساس مضيفا أن العنف ذي الطابع الاجرامي يأتي ف المرتبة الثانية يليه العنف التربوي ثم العنف الاجتماعي والاسرى.