يعرض المخرج رؤوف الجربي عمله الجديد «العروس الحكيمة» يوم 25 أكتوبر 2003 بسوسة. المسرحية من تأليف لطفي بن صالح وهي بالعربية الفصحى ومدة عرضها ساعة كاملة موجهة للأطفال. وضع ديكورها «شيكو» (رضا بن علي) واختار الموسيقى محمد الدريدي أما الملابس فهي ل ليزا بورق والاضاءة ل لطفي بن صالح ومستشار الكوريغرافيا يوسف الجربي أما إدارة الانتاج فقد تكفلت بها رفيقة النابلي يشارك في هذه المسرحية طارق الزرقاطي ونصر الدين دغمان وزهرة بن بلقاسم ونرجس المخينيني. اما تحريك العرائس فهو لرحمة الراقوبي والتوضيب أنور بريري والعمل من انتاج شركة كرنفال بدعم من وزارة الثقافة وبالتعاون مع المركز الثقافي بسوسة. من هو مخرج هذا العمل؟ هو رؤوف الجربي من مواليد 1957 متخرج من مدرسة الفنون الدرامية بتورين / بلجيكا وهو: مصمم وصانع عرائس مع فرقة CROQUE-MITAINE ببلجيكا ممثل وصانع ولاعب عرائس: المركز الوطني لفن العرائس: المنصف بلحاج يحيى الطائر الحاكي: المختار الوزير المنظمة التونسية للعرائس: محيي الدين بن عبد اللّه مؤسس مسرح الحركة بالمرسى مصمم ديكور وسينوغرافيا بالمسرح ومن أهم الأعمال: فرقة مدينة تونس: القلاع اممبر لعبد العزيز المحرزي فرقة تونس الشمالية: صبرا لحسين المحنوش المسرح الوطني: زينب للطفي عاشور سي تار: زرقون ستوري للأسعد بن عبد اللّه كرنفال: الاعتراف لعلاء الدين أيوب تصميم وصنع عرائس لمنظمة UNICEF حملة التلقيح للمنصف ذويب. مصمم ديكور واكسسوار لعرض «تونس 3000 سنة» لرجاء فرحات مصمم ديكور متحف «القبة» بسوسة مصمم ديكور واكسسواريست بالسينما ومن أهم الأفلام: صفائح من ذهب: النوري بوزيد خريف 86: رشيد فرشيو الحلفاوين: فريد بوغدير صيف حلق الوادي: فريد بوغدير صمت القصور: مفيدة التلاتلي حمام الذهب: المنصف ذويب الحمام لا يموت بالقدس: رضا الباهي برج الروس: معز كمون Le MYSTERE: فرنكو روسي LES FEUX MAL ETEINTS: سارج مواتي TOSCANINI: فرانكو زيفاريلي PIRATES: رومان بولنسكي LA BARBARE: ميراي دارك مخرج مسرحي: بين المحطة والأسوار رحلة الفضاء تاتا سيسي دون كيشوت العروسة الحكيمة ملخص المسرحية هم ثلاثة: عرائسي وعازفة وثالثهم دمية تقول حكمة، يستقر بهم الأمر في قرية صغيرة لتقديم عروض فنية عرائسية للأطفال، يحكون لهم حكايات عجيبة، يعلمونهم ويغنون لهم فيزيدونهم جمالا. وهم يبدؤون الاعلان عن تقديم عروضهم الجديدة، يتعرّفون على شيخ اسكافي (حذاء) يطيب له أن يعمل في المكان الذي اختاروه «مدارا» للعبتهم. فيسدي لهم معروفا يقرون على اثره اعترافا له بجميله مساعدته على التخلص من الأرق الذي يسببه له ابنه العاطل عن العمل. ومن خلال حيلة تقوم بها العروسة يعود ابن الاسكافي إلى الجادة ويتخلص من الكسل والوهم الذي كان يعيش في أتونه، فيتمكن خلال وقت قصير من تعلم حرفة، والخروج من المدار الجهنمي الذي كان يحاصره، ليدرك جدوى العمل، على اعتبار انه الباب الوحيد الذي يحقق أهمية الانسان داخل المجموعة التي تشاركه الوجود. التصور الفنّي يبني التصور العام لهذه المسرحية على مبادئ موجهة محكومة بمتطلبات العمل الفني الذي يستهدف جمهورا خاصا (الطفل)، ويكون على هذا مستجيبا لشروط العلاقة الموجبة القائمة بين العمل الفني في كليته وذائقة الطفل المبنية وفقا لقدرته على الفهم والاستيعاب، واستخلاص هدف العرض. ففضلا عن دعامة النص الأساسية، التي منها ومن خلالها تتشكل الفرجة (Show) فلقد حاول أصحاب العمل اعطاء الصورة دورا هاما أيضا نظرا لسطوتها وقدرتها على رفع مستوى الذوائق الفنية وكذلك تنمية خيال «المتفرج الطفل»، وذلك من خلال «الخرافة» أو القصة الشاهدة المقدّمة داخل العرض على لسان الدمية «العروسة» وتتنوّع في هذا العنصر تقنيات تقديم الشواهد: (خيال الظل، فن العرائس، الإضاءة السوداء..) مع الاعتماد على (الابهار وإثارة الحواس) وارفاق الصورة المعنى في محاولة بناء ما يتعدى الجمال المفرغ لملاسمة عمق النص. وكل ذلك داخل اطار مرح وعلى ايقاع موسيقى راقية، لتكون الرحلة (مدة العرض) ممتعة تحمل الطفل إلى عالم سحريّ وترفه عنه أيضا.