استهدفت امس المقاومة العراقية مجددا القوافل العسكرية الامريكية وغير الامريكية في بغداد ومدن عراقية اخرى وفجرت للمرة الثالثة في غضون 4 أيام خط الانابيب الرئيسي الذي ينقل النفط من حقول الشمال العراقي الى مرفإ جيهان التركي على البحر المتوسط... وغداة العمليتين التفجيريتين في بعقوبة والموصل اللتين سقط فيهما عدد من القتلى والجرحى الامريكيين شنت افراد المقاومة العراقية مزيدا من الهجمات التي تسبب على الارض ارباكا أكبر بالنسبة الى القوات الامريكية وحتى بالنسية الى القوات الاجنبية الاخرى التي تكبدت اول امس 6 قتلى دفعة واحدة في هجوم جرى للمقاومة في فضاء «الصويرة» جنوبي بغداد... وكانت القوة متعددة الجنسيات التي تقودها بولونيا زعمت اول امس ان الجنديين البولنيين والسلوفاك الثلاثة واللاتفي الذين لقوا مصرعهم اول أمس قتلوا نتيجة انفجار ذخائر كانوا يستعدون لتدميرها. لكن القوات البولونية أقرت امس بانهم قتلوا في هجوم بمدفعية الهاون... **هجمات منتظمة وفي حي الخضراء شمال غربي بغداد هاجم امس رجال المقاومة قافلة من الشاحنات التي تنقل مؤنا للجيش الامريكي واحرقوا احدى الشاحنات... وقال شاهد وجندي امريكي ان مقاومين هاجموا القافلة من داخل سيارة كانوا يستقلونها. وأكد شاهد عراقي ان جنديا امريكيا فر من الشاحنة المحترقة وركب اخرى وغادر الموقع الذي تجمع فيه حشد من أهالي الحي الذين حاولوا منع فرق الاطفاء من اخماد النار التي كانت تلتهم الشاحنة. وحسب عسكري امريكي فان الشاحنة تعرضت لهجوم بواسطة قنبلة حارقة. والى الشمال الشرقي من بغداد استشهد مساء أول أمس مقاومان عراقيان اثر انفجار عبوة ناسفة كانا يحاولان زرعها على جانب طريق في بعقوبة تعبره بانتظام الشرطة العراقية والقوات الامريكية. وعلى مسافة كيلومترات قليلة من كربلاء انفجرت الليلة قبل الماضية عبوة ناسفة اثناء مرور دورية للقوات الهولندية، ولحقت اضرارا بالآليات الهولندية لكن لم تحدث اصابات حسب ما قالته امس الشرطة العراقية. **أهداف حساسة وللمرة الثالثة في غضون 4 أيام (منذ فجر الاحد الماضي) تعرض خط الأنابيب الرئيسي الذي ينقل النفط من حقول كركوك الى مصب جيهان التركي على البحر المتوسط الى التفجير مما ادى الى قطع الصادرات الى المرفإ التركي كما تسبب في قطع التيار الكهربائي... وقال قائد قوى الدفاع المدني العراقي في كركوك أنور حمد أمين ان عبوة ناسفة شديدة القوة انفجرت صباح أمس تحت الخط على مسافة 80 كيلومترا الى الغرب من كركوك. وأوضح مسؤول في شركة نفط الشمال العراقية ان 75 اطفائيا وشرطيا عراقيا حضروا الى جانب القوات الامريكية في محاولة للسيطرة على الحريق الكبير. وقبل ساعات من هذا التفجير كان تفجير آخر قد استهدف الليلة قبل الماضية الانبوب الذي يغذي محطة الكهرباء الرئيسية في بيجي (200 كيلومتر شمالي بغداد)، وفق ما قالته وزارة الكهرباء العراقية التي أكدت توقف المحطة عن العمل وهو ما أدّى الى قطع التيار الكهربائي عن المناطق المرتبطة بهذه المنشأة