أكد قدورة فارس وزير الدولة الفلسطيني وعضو المجلس التشريعي أمس ان لدى كتائب شهداء الأقصى الذراع العسكري لحركة «فتح» تحفظات حيال الأمور التنظيمية في الحركة وان قادة الكتائب منزعجون فعلا من «تهميشهم» وعدم رعايتهم. وأوضح الوزير الفلسطيني ان تشكيل لجنة في صلب حركة «فتح» لا يعني وجود مشاكل مع الجناح العسكري وإنما هناك مساع تنظيمية ومحاولات لإزالة اللبس في العلاقة بين الحركة وذراعها العسكري. وقال قدورة فارس إن اللجنة المركزية لحركة «فتح» رأت أنه من الضروري التعامل بجدية مع هذا الوضع بعد الاحتجاجات التي تقدم بها قادة كتائب الأقصى. وألمح الوزير والنائب الفلسطيني إلى امكانية دمج عناصر كتائب الأقصى ضمن الأطر التنظيمية السياسية والأمنية لحركة «فتح». وكانت تقارير متطابقة تحدثت أول أمس عن امكانية دمج مقاتلي كتائب الأقصى ضمن الأجهزة الأمنية الفلسطينية ولكن بعد أن تتخلى اسرائيل عن مطاردتهم وضرورة الحصول على ضمانات فعلية لحماية هؤلاء المناضلين.