على قدر قدم مهنة اصلاح وبيع آلات الوزن على قدر ما التصقت بها من مشاكل دفعت صلاح الدين وهو صاحب محل لبيع واصلاح مثل هذه الآلات الى التذمر.. يقول: «كما ترى ساحة علي الزواوي التي كان يتجمع فيها العديد من المحلات أصبحت تحتضن العديد من التجار المنتصبين هنا وهناك على الأرصفة وأمام أبواب محلاتنا وهو ما من شأنه أن يغلق المنافذ أمام الحرفاء ويؤثر علينا سلبا. الى هذا نشكو من انعدام المراقبة على آلات الوزن فمن المفروض أن أية الة تكون حاملة لطابع يثبت صلوحيتها ومفعول هذا الطابع يمتدّ الى سنة كاملة لكن للأسف الكثير من التجار يستعمل آلات وزن غير مطبوعة. الى كل هذه المشاكل ينضاف تعب الاجراءات الادارية وبعد المصالح الادارية عن بعضها البعض فبين مقر القباضة الموجود في نهج النمسا وبين دار الطابع الموجودة بنهج نابل يقضي الفرد قرابة يوم كامل من أجل خدمة بسيطة».