تأكد رسميا قدوم المدرب العالمي كلاوديو غاودينو إلى تونس في ديسمبر المقبل صحبة مدرب حراس نادي انتار ميلانو الايطالي كاسترليني ويشرف الثنائي يومي 21 و22 ديسمبر على تربص خاص بحراس المرمى. انطلاق التصنيف الجديد للمدربين تقرر أن ينطلق التصنيف الجديد لدربي كرة القدم بداية من شهر ديسمبر المقبل باجراء تربص وامتحان مدربي الشبان مستوى أول على أن يكون تربص المستوى الثاني شبان في مارس 2004. زيارات في الأفق تجري الاتصالات حثيثة الآن ليزور بعض الفنيين الأجانب من عدة بلدان أوروبية (خاصة انقلترا وفرنسا وإيطاليا) بلادنا للإطلاع على تجربة مراكز التكوين وتبادل الخبرات وقد يقع الاختيار على مجموعة من الشبان التونسيين وأخذهم إلى المراكز الأوروبية قصد تكوينهم. حسين عبد الجواد في مركز برج السدرية تم الحاق مدرب حراس الملعب التونسي حسين عبد الجواد بالمركز الفيدرالي ببرج السدرية لتولي مهمة تدريب الحراس للتذكير فإن هذا المركز عاد هذه الأيام إلى العمل. تقرير شهري من العادات الجديدة التي أدخلتها الادارة الفنية الجديدة اعداد تقرير شهري حول مختلف أنشطتها من منتخبات الشبان الى مراكز التكوين إلى الرسكلة وهي موضوعة على ذمة من يرغب في الاطلاع عليهما خاصة من الاعلاميين ليكون العمل في منتهى الشفافية وهذا ما لم نشهده من قبل. تركيز مركزي الكافوقابس تم هذه الأيام رسميا تركيز المركزين الاقليميين بالكافوقابس وذلك بهدف اللامركزية وتقريب اللاعبين أكثر من عائلاتهم وقد تم تسخير المركز التابع لأولمبيك الكاف والمركز التابع لوزارة الرياضة في قابس للغرض. دورة 7 نوفمبر للأواسط في المهدية يخوض المنتخب الوطني للأواسط دورة دولية ودية من 3 الى 9 نوفمبر 2003 بمشاركة خمسة منتخبات وهي مصر والجزائر وليبيا والمغرب اضافة الى المنتخب الوطني التونسي منظم الدورة. الدورة ستدور بالمهدية وتكون في شكل بطولة. ماهر الكنزاري يؤكد تمسكه بالتدريب التحق ماهر الكنزاري منذ أسابيع للتدريب بالمركز الفيدرالي ببرج السدرية وقد سرت شائعات في الأيام الأخيرة حول تحوله إلى النجم الخلادي للعب غير أن ماهر أكد أن هذه الشائعات لا أساس لها من الصحة وأنه اختار دخول غمار التدريب رسميا ولن يتراجع في قراره. غيابان بارزان لن يتسنى للإطار الفني للمنتخب الأولمبي التعويل على الثنائي علاء الدين يحيى وأيمن اللطيفي لأسباب صحية. اللطيفي أصيب بالتواء في كعب رجعله (Artrose) ويلزمه الركون الى الراحة لمدة شهر كامل. ثلاث دورات انتقاء انطقلت دورات انتقاء الشبان (مواليد 1988) الذين سيمثلوننا في بطولة افريقيا للأصاغر 2005 وقد تمت برمجة ثلاثة مواعيد الأول كان في باجة يوم 9 أكتوبر الجاري وخصص لنوادي الشمال والشمال الغربي. والثاني تم في قابس يومي 15 و16 من نفس الشهر وخصصت لنوادي الجنوب والثالث سيكون في القيروان يوم 23 أكتوبر الجاري وتخصص لنوادي الوسط. أما منطقة تونس الكبرى فيغطيها المستشارون الفنيون الأقليميون. تخفيض عقوبة وليد الهيشري... لكن كلنا يتذكر العقوبة القاسية التي سلطت على مدافع النادي الافريقي ومنتخب الأصاغر وليد الهيشري دون وجه حق. العقوبة تمت مراجعتها مؤخرا لكن دون أن يقع انصاف هذا الشاب المتميز لعبا وسلوكا بما أنه تم تخفيضها إلى عشر مقابلات قضى منها الآن ثمان وكان الجميع ينتظر رفعها نهائيا عنه. وليد بامكانه العودة إلى الميادين بعد أسبوعين فقط لكن بأي وجه وبأية معنويات سيعود؟ لا مركزية أصبح التمشي الآن واضحا في صلب جامعة كرة القدم والادارة الفنية وهو اعتماد اللامركزية من ذلك أن تربصات منتخبات الشبان تم توزيعها على نابل والمهدية وبرج السدرية وكان المنتخب الأولمبي تربص سابقا ولعب بسوسة والقيروان وبنزرت. المطلوب مواصلة مثل هذا التمشي وعدم الاقتصار على المدن الساحلية وتذكر باجة وجندوبة والكاف وقفصة وسيدي بوزيد وتوزر وغيرها سيما وأن الميادين المعشبة موجودة الآن في كل أنحاء البلاد. الاستقلالية طلب مرفوض طالب عدة مسؤولين محنكين في نواديهم باستقلالية الأصناف الشابة ماديا أي أن تخصص لهم ميزانية واضحة المعالم منذ بداية المواسم يتصرف فيها المسؤولون عن الفرع ويسعون إلى تنميتها وتدعيمها بمعرفتهم. هي اقتراحات وجيهة ونحن في حاجة اليها لاعطاء الشبان ما يستحقون من عناية وحتى لا «يدوسهم» الأكابر لكن للأسف هذه المقترحات لم تجد صداها لدى رؤساء النوادي الذين لا يبحثون إلا عن النتائج. قطع السلسلة الوردية كنا في أحد أعدادنا السابقة نوهنا بالروح الرياضية العالية التي تدور فيها مقابلات الشبان لكن للأسف الشديد جاء لقاء أصاغر الجارين نجم حلق الوادي والكرم وجاره مستقبل المرسى لتذبح فيه الروح الرياضية من الوريد إلى الوريد وليقع تسليط عقوبات صارمة على بعض اللاعبين. ليتها تكون الزلة الأولى والأخيرة في بطولة هذا الموسم. - ارحموا المدربين وارحموا ابناءكم أيها الأولياء نداء حار نتوجه به إلى بعض أولياء اللاعبين الشبان حتى يتركوا المدربين يعملون في راحة ويجنبوا أبناءهم الاحراج والمشاكل فالمكان على الميدان يكون دائما للأصلح. وفي نفس الوقت نهمس في آذان بعض المدربين بأن يكونوا أقرب للعدل ويعتبروا جميع اللاعبين سواسية وبمثابة أبنائهم.