استولى ثلاثة شبان على أجهزة الكترونية وتحف ثمينة قدرت قيمتها بحوالي 20 ألف دينار وذلك من داخل منزل كائن بجهة المنازه شمال العاصمة، قبل شهر رمضان وقد نجح أعوان احدى الفرق الأمنية المختصة أول أمس في الكشف عن هوياتهم وايقافهم وحجز جزء هام من المسروق. جاء في تصريحات الشاكي وهو كهل ينشط في مجال التجارة، أنه غاب عن منزله الكائن بجهة المنازه طيلة يومين صحبة أفراد عائلته بسبب تحولهم إلى الساحل لزيارة أقاربهم وعند العودة فوجئ باعوجاج على مستوى قضبان الستار الحديدي للباب الرئيسي كما وجد خلعا بالباب الخشبي، وبالولوج الى الداخل وجد الأدباش مبعثرة وبمزيد التفتيش افتقد كمية هامة من الأجهزة الالكترونية بالاضافة الى تحف ثمينة جلبها معه من الخارج أثناء سفره في مجال تجارته وقدر قيمة المسروق بحوالي خمسة وعشرين ألف دينار. تعهد أعوان احدى الفرق الأمنية المختصة بالبحث في ملابسات عملية السرقة وانطلقوا في تحرياتهم حول المجهول أو المجهولين الذين تورطوا فيها، إلى أن وصلت إلى مسامعهم، معلومة مفادها أن شابا يعرض للبيع تحفا تبدو ثمينة بأحد الأسواق الشعبية المعروضة وسط العاصمة فتحولت دورية إلى هناك وقام أعوانها بجلب الشاب صحبة التحف التي يريد بيعها وباستفساره عن مصدرها عجز عن اثبات ملكيته لها، وبمزيد التمعن في مواصفات تلك التحف لاحظ المحققون أنها نفس أوصاف التحف التي عرضها الشاكي في شكايته فتم استدعاؤه وعرض ما تم حجزه عليه فتعرف على تحفه منذ أول وهلة وبمواصلة البحث مع الشاب اعترف بسرقتها من منزل الشاكي صحبة شابين آخرين، وثلاثتهم من سكان الجبل الأحمر بالعمران، كما أمد المظنون فيه باحثيه بهويتي شريكيه وأفاد أنهم باعوا جزءا من المسروق إلى أشخاص لا يعرفونهم وأما الباقي فلا يزال مخبأ بمنزل أحدهم وتمكن أعوان الأمن من حجز باقي المسروق وايقاف الشابين الآخرين وتتواصل التحقيقات في ملف القضية قبل احالته على أنظار القضاء.