قتل نحو 20 شخصا في معارك طاحنة بين القوات الحكومية الصومالية ومتمردين إسلاميين في جنوب غرب الصومال. وذكرت مصادر في منظمات إنسانية في الصومال أن عشرين شخصا على الأقل لقوا مصرعهم في القتال الذي دار الليلة قبل الماضية في بلدة «يت» والتي لم ينجح أي من الطرفين في بسط سيطرته عليها بعد المعارك. وقال علي معلّم كيرو أحد أعيان مدينة «رابدور» المجاورة أنه أبلغ بمقتل ما لا يقل عن 17 شخصا معظمهم من المتمردين إضافة إلى تدمير العديد من الآليات والمدرعات الحربية. من جهته، دعا الشيخ حسن ظاهر أويس أحد قادة التمرّد في الصومال الشعب الصومالي إلى شنّ مزيد من الهجمات الانتحارية على قوّة الاتحاد الافريقي لحفظ السلام. وقال الشيخ أويس: «أدعو الشعب إلى شنّ مزيد من الهجمات على القوات الافريقية. فلقد جاء هؤلاء إلى الصومال لمساعدة عدونا (الحكومة الانتقالية)». مضيفا: «اقتلوهم بأية وسيلة، بما في ذلك الهجمات الانتحارية» على حدّ تعبيره. وتبنت «حركة الشباب» الإسلامية الهجوم الانتحاري المزدوج الذي استهدف «القوة الافريقية» في مقديشو الخميس المنصرم والذي أدى إلى مقتل 21 شخصا من بينهم 17 عنصرا من «القوّة الافريقية».