أكد رمضان شلح الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي أن خطوة رئيس السلطة الفلسطينية بتأجيل تقرير «غولدستون» الذين يدين جرائم الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة تنسف جهود المصالحة وتعيدها إلى نقطة الصفر. وقال في لقاء مع ممثلي الصحافة المحلية إنّ تأجيل اتفاق القاهرة وارد حيث لا يمكن القبول بخطوات المصالحة بهذه الطريقة التي أرادها رئيس السلطة الذي وصفه بأنه «لا يصلح وليّا للدم الفلسطيني» وأنه دأب على احتقار العمليات الاستشهادية الفلسطينية وأن هذا الموقف الأخير ليس نتيجة حسابات خاطئة أو ضغوط عربية ولكنها ثمرة احتقاره التاريخي للمقاومة. وأعرب رمضان شلح عن خيبة أمله من نقل التقرير إلى مجلس الأمن قائلا إن هذه الخطوة من جانب ليبيا غير مطلوبة لأن «الفيتو» الأمريكي سيكون بانتظارها. وأكد أن أبا مازن أضاع جهود شبكة واسعة من منظمات حقوق الإنسان العالمية التي تجمعت في فرصة نادرة إلى جانب المقاومة وترفع صوتها لأول مرة وبقوة لإدانة إسرائيل وأن العالم كله ضبط رئيس السلطة وهو يغسل يد العدو الملطخة بدماء شعبنا وفجعت المنظمات بالضحية الذي يحاول تبرئة الجلاد.