اتهم رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أمس مجددا حركة «حماس» باستخدام أزمة تقرير غولدستون للتهرب من الحوار الوطني الفلسطيني وجهود مصر لتحقيق المصالحة. وقال عباس في كلمة له خلال زيارته لحرم الجامعة الامريكية في مدينة جنين شمال الضفة الغربية «يبحثون (حماس) دوما عن الأسباب والذرائع للتهرب من الحوار... «حماس» تنطلق من اعتباراتها الحزبية ولا تهدف للحوار والمصالحة» حسب قوله. وأضاف «نحن في المقابل نقول لهم (حماس) وللعرب والمسلمين والعالم وخاصة الشقيقة مصر إننا مع الوحدة الوطنية والحوار دون اي تحفظات لأن هذه الوحدة أثمن من اي تحفظات حزبية أو فئوية». في المقابل اتهم ممثل حركة «حماس» في لبنان أسامة حمدان رئيس السلطة الفلسطينية باختلاق الاكاذيب. وقال حمدان إن ««خطاب عباس يحمل الافتراءات والأكاذيب التي لا أصل لها، وبدلا من أن يصب جام هجومه على الاحتلال الذي ينفّذ مشاريعه الاستيطانية ويواصل جرائمه بحق الشعب الفلسطيني ويقتل الأطفال والنساء ويمارس مخططات تهويد القدس والمسجد الاقصى وتهجير الفلسطينيين انتقد المقاومة عبر سلسلة من الأكاذيب والافتراءات».