تونس (الشروق) محسن عبد الرحمان افتتاح أيام قرطاج المسرحية لن يكون هذه المرة في المسرح البلدي كما جرت العادة، فقد اختارت ادارة المهرجان التي يرأسها في هذه الدورة المخرج محمد إدريس، قاعة سينما الكوليزي بالعاصمة لاحتضان فعاليات حفل الافتتاح، وهذه أول مرة يجري فيها حفل افتتاح أيام قرطاج المسرحية خارج المسرح البلدي. ويتردّد على قاعة الكوليزي منذ أيام، فريق من وزارة الثقافة والمحافظة على التراث المشرفة على تنظيم المهرجان، مهمته دراسة تهيئة القاعة لاحتضان فعاليات حفل الافتتاح. ويبدو حسب بعض المصادر المطلعة، أن حفل افتتاح الدورة الرابعة عشرة لأيام قرطاج المسرحية التي ستنتظم كما هو معلوم من 11 الى 22 نوفمبر 2009، سيكون في مستويين، مستوى رسمي سينتظم في قاعة سينما الكوليزي، ومستوى فني سينتظم في المسرح البلدي حيث سيقدم عرض افتتاح المهرجان. وسيكون محور المهرجان في هذه الدورة عن عالمية أو كونية الفن المسرحي (مسرح بلا حدود). كما ستقام على هامش المهرجان ندوة كبرى عن المسرح التونسي بعنوان «على أبواب المائوية الثانية للمسرح التونسي»، يرافقها معرض صور ضخم حول تطور المسرح التونسي في مائة عام، وهو ما أعلن عنه وزير الثقافة والمحافظة على التراث السيد عبد الرؤوف الباسطي خلال الندوة الصحفية التي عقدها في موفى سبتمبر الماضي. وأكدت فرق عربية كثيرة حضورها فعاليات الدورة الرابعة عشرة للمهرجان منها فرقة المسرح الحديث من الأردن، وفرقة المسرح القومي السوري التي افتتحت فعاليات الدورة السابقة للمهرجان بمسرحية «شوكولاطة»، وفرق أخرى من المغرب والجزائر ومصر..