يعيش أصناف الشبان بفريق مستقبل المرسى وضعية حرجة للغاية وذلك منذ ابتعاد رئيس الفرع هشام المناعي، الذي أشرف على هذه الأصناف لعدة مواسم وعرف عديد النجاحات أهمها احراز عديد الألقاب في سباق كأس الرابطة والأهم وجود كم هائل من أبناء النادي في صنف الأكابر على غرار بلخوجة، والعمري والتواتي والتونسي وقبلهم المويهبي، إلخ... كما كانت أصناف الشبان أيام هشام المناعي تتميز بالاستقرار المادي حيث كان رئيس الفرع يصرف أجور المدربين والمدير الفني في إبانها. هذا الموسم ابتعد المناعي وعوضه توفيق بن نصيب وهو مقيم غالبا في فرنسا لذلك لم تكن مسيرة أصناف الشبان خلال بداية هذا الموسم موفقة حيث لم تعرف الاستقرار خاصة على مستوى النتائج ويكفي الاشارة الى الهزائم المدوية لكل الأصناف يوم الأحد الماضي أمام الترجي والتي بلغت بالجملة 26 مقابل صفر، وقد كان نصيب الأسد لصنفي الأصاغر ب والأصاغر أ فالصنف الأول انهزم بنتيجة 100 أما الأصاغر أ فقد انهزموا بنتيجة 80 وهي نتائج مخجلة الى أبعد الحدود ولم يسبق لاصناف شبان المرسى أن تكبدتها لذلك لاحظنا تململا في أوساط الاحباء الذين عبروا عن عميق استيائهم فالفريق عرف في الموسم الماضي عديد النجاحات على المستويين الفني والاداري توجها بالفوز بكأسين للرابطة لكن وقع ابعاد المدير الفني كما وقع ابعاد المدرب وليد المجبري الذي كان يدرب الاواسط وحقق عديد النجاحات كانت آخرها بعد الدور النهائي لكأس تونس في الموسم الماضي اضافة الى عديد الأدوار النهائية السابقة وكذلك عديد الالقاب في كأس الرابطة، هذا الفني وقع ابعاده وفي المقابل تمت إعادة مدربين سبق لهم الفشل الذريع لكن تم التغاضي عن الفشل وهذا ما يفسر غضب الانصار خاصة وأن التأطير يكاد يكون مفقودا حيث يقتصر على الاواسط فحسب فيما تبقى بقية الاصناف بدون متابعة، فمتى تتحرك الهيئة لتعيد الامور الى نصابها... ولم لا اعادة من حققوا نجاحات سابقة الى مدار النادي حتى يعود له اشعاعه، أخيرا تشير الى أن مدربي أصناف الشبان لم يتقاضوا مليما واحدا منذ شهر جويلية بعد أن كانوا يتقاضون أجورهم أحيانا في شكل تسبقة في عهد هشام المناعي.