قالت القوات العسكرية البحرية لدولة الاحتلال الاسرائيلي انها احتجزت الليلة قبل الماضية سفينة الشحن «فرانكوب» القبرصية برغم انها كانت تحمل اسلحة ايرانية الى لبنان وسوريا. واشارت مصادر عسكرية اسرائيلية الى ان السفينة التي كانت تحمل علم جزيرة انتيغوا،قد انطلقت أمس الأول من ميناء دمياط بمصر، وزعمت انها كانت متجهة نحو قبرص وأنه كان من المفترض ان تصل اليوم الى ميناء بيروت ومن ثم لميناء اللاذقية في سوريا. ووفق المصادر العبرية فقد عثر في جوف السفينة على صواريخ وقذائف هاون وقنابل يدوية وأسلحة خفيفة وبالرغم من ذلك فلم يبد الطاقم اية مقاومة خلال اقتحامها من قبل جنود البحرية الصهاينة. وتعتقد الأجهزة الأمنية الاسرائيلية أن الأسلحة كانت في طريقها من ايران لحزب الله اللبناني. وأكدت مصادر عسكرية أخرى ان سلاح البحرية الصهيوني اقتاد فرانكوب أمس الى ميناء أشدود. ومن جانبها أكدت مصادر اعلامية ان عملية السطو على السفينة تعد «مخابراتية بامتياز» وهو ما أكده مصدر من سلاح البحرية الذي أشار الى انه كان يرصد تحركات السفينة منذ أشهر بين ميناء قبرص وبيروت واليونان على حد زعمهم. وقال رئيس قسم السفن التجارية في شركة «بناتويس أميرس» المؤجرة لفرانكوب «لقد استأجرنا السفينة ولكنها ليست ملكنا ولا نعلم ان كانت تحمل اسلحة ... ما نعلمه انها كانت تحمل حاويات ولكن لا يحق وفقا للقانون فحص ما بداخلها ... فهذا دور ومسؤولية الجمارك في الموانئ.. اَمل ان لا يسبب ضبط السفينة اضرارا على مستوى العلاقات الاسرائيلية القبرصية» ولم يذكر ممثل الشركة القبرصية الجهة التي اكترت فرانكوب منها فيما لم تعلن اية جهة عن امتلاكها لحمولة الأسلحة.