طوى النادي البنزرتي صفحة البطولة الى حين بعد ان جلس المسؤولون الى اللاعبين والاطار الفني قبل حصة يوم الثلاثاء جلسة وصفت بالصارمة والدقيقة وضع فيها رئيس النادي الجميع أمام مسؤولياتهم مؤكدا انه لا يتسامح مستقبلا مع اي كان مشيرا الى اللاعبين خاصة انه ونائبه على اطلاع بكل كبيرة وصغيرة وكل ما يحصل خارج الملعب يصلهم وبالتالي على كل لاعب ان يكون عند حسن ظن الجميع به. اثر الجلسة التي استغرقت قرابة الساعة وربع تم فتح صفحة الكأس، المسابقة التي تعتبر ذات أولوية قصوى لدى الهيئة المديرة بل هناك من أكد لنا ان النادي يريد الفوز بهذه الكأس او الذهاب فيها الى أقصى محطة ممكنة ومن حسن حظ الفريق انه يفتتح هذه المسابقة على ميدانه وأمام جمهوره حيث يستقبل هلال مساكن. برمجة عادية على المستوى الفني لن يشهد برنامج الفريق اي تغيير مقارنة بالنمط المعتاد والذي يتضمّن 4 حصص تكتيكية فنية وحصة بدنية ولقاء تطبيقيا اضافة الى حصة صباح السبت والتي تخصص عادة لوضع اللمسات الاخيرة والتدرب على الكرات الثابتة والركلات الترجيحية. الدريدي يعود ستتعزز تشكيلة الفريق هذا الاسبوع بعودة صانع الألعاب لسعد الدريدي الذي كان خاضعا لعقوبة ب3 مقابلات عرف خلالها الفريق تراجعا ملحوظا وعجز عن ايجاد توازنه المعتاد. أزمة الظهيرين مقابل عودة لسعد الدريدي ستعرف التشكيلة غياب الظهيرين فخرالدين الجزيري بسبب الاقصاء وايهاب المباركي بسبب الاصابة وسيجد المدرب نفسه أمام اشكال بأتم معنى الكلمة فهو سيكون مطالبا بإيجاد ظهير أيمن (لعله سيكون محمد سيلا) وظهير أيسر (من الممكن ان يكون سفيان عاضور). تغيير قائد الفريق في أول رد فعل من هيئة النادي تجاه اللاعب فخرالدين الجزيري الذي تحصل على ورقة حمراء مجانية وألقى بشارة القيادة أرضا، علمنا أنه تقرر سحب هذه الخطة منه وتحويلها الى الحارس فاروق بن مصطفى وهكذا يفرّط الجزيري في فرصة قد لا تتاح له مجددا بسبب عدم تركيزه وتصرّفه اللامبرر ولو أن معظم الأطراف تعلم ان الجزيري يعتبر من اكثر اللاعبين انضباطا وهي متأكدة ان ما أتاه كان في لحظة سوء تركيز عابرة. انتدابات معطّلة أشرنا في مراسلة سابقة الى قيام كل من لجان فرعي كرة السلة وكرة اليد بجملة من الانتدابات لكن علمنا من رئيسي الفرعين ان اللاعبين الذين وقع جلبهم مازالوا لم يتحصلوا على الضوء الاخضر القانوني بسبب عدم اكتمال الصفقات الى حد الآن بصفة نهائية وحسب محدثينا فإنهم مازالوا في انتظار موافقة أمين المال وحسب بعض الأطراف فإنه اذا ما طالت فترة الانتظار قد يعود بعض المنتدبين أدراجهم وتتعقد الوضعيات. أحد رؤساء الفروع تساءل هل بإمكان أمين مال جمعية رفض اتمام صفقة او تعطيلها اذا كانت في صالح النادي ولا تتجاوز تكلفتها 1500 دينار؟